معركة أولي البأس

فلسطين

أبو حمزة: سرايا القدس لا تعرف للمهادنة طريقًا ومعركتنا مفتوحة مع العدو
08/08/2022

أبو حمزة: سرايا القدس لا تعرف للمهادنة طريقًا ومعركتنا مفتوحة مع العدو

أكّد الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة أنّ المعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني دون كلل أو تراجع، وأن مجاهدي السرايا سيحفظون وصايا الشهداء المجاهدين والقادة، وستكون دماؤهم وقودًا ودافعًا لمواصلة الدرب الذي نتشرف به وبالانتماء إليه.

وشدّد أبو حمزة في كلمة مصوّرة له فجر اليوم الإثنين على استمرار الجهاد والقتال في أي زمان ومكان يتطلّب منهم أن يكونوا حاضرين فيه ميدانيًا، مشيدًا بالمشهد البطولي لفرسان سرايا القدس في الميدان قادة ومجاهدين، الذين يقاتلون لنيل كرامة الشهادة في مسيرة إحدى الحسنيين.

وأوضح أن سرايا القدس كانت ولا تزال وستبقى لا تعرف للمهادنة طريقًا، وأن العدو الصهيوني ذاق خلال عملية "وحدة الساحات" حمم نار مجاهدينا الأبطال ودرسًا لن ينساه قادة الانهزام، مجددًا التأكيد على أنّ ما قامت به السرايا من توحيد للجبهات ورفض الضيم لن تتراجع عنه ولن تكون إلا المبادرة، وستكون كلمتها هي العليا دومًا.

أبو حمزة بيَّن أنه "منذ اللحظة الأولى التي استنفرنا فيها مجاهدينا للرد على العدوان الذي جرى على الشيخ القائد بسام السعدي وعائلته، لم ينقطع عنا سيل الوساطات التي تطالبنا بالتراجع عن وقوفنا إلى جانب كرامة الإنسان الفلسطيني وحياة أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام، وهذا ما لم نقبله، وقاتلنا حتى اللحظة الأخيرة، انتصارًا لثوابتنا التي لن تتغير بوحدة الحال في كافة الساحات مهما كلف ذلك من ثمن".

وأضاف الناطق باسم سرايا القدس "سبعة أيام مضت أربعة منها، وقف خلالها جيش العدو ومعه أكثر من اثني مليون من قطعان المستوطنين على أصابع أقدامهم، يتحسّسون أعلاهم وأسفلهم وما حولهم أمام رعب استنفار مقاتلينا في سرايا القدس بالوحدات القتالية المختلفة".

وتابع قائلًا "سبعة أيام استطعنا في سرايا القدس -بفضل الله- في معركة الاستنفار، وعبر عملية "وحدة الساحات" ودماء القادة الشهداء "تيسير الجعبري" و"خالد منصور" ومعهما ثلة القادة الميدانيين والمجاهدين والأبطال من أبناء شعبنا المجاهد الأبي، إثبات الحق الفلسطيني بالكرامة والحرية، وأن نجسد أسمى معاني الانتماء لفلسطين الجغرافيا الواحدة، بعيدًا عن مشاريع الفصل والعزل والتفرد، وكذلك الوقوف إلى جانب عدالة قضية أسرانا الأحرار".

وختم بتوجيه "التحية لشعبنا ولأمتنا ولأحرار العالم"، معاهدًا إياهم على أن يظل مقاومو سرايا القدس الدرع الحامي للشعب الفلسطيني والمدافعين عنه، وأن قرارهم هو معادلة "وإن عدتم عدنا".

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل