فلسطين
والد عواودة يؤكد استمرار ابنه في الإضراب: الاحتلال منعنا من زيارته
منعت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، عبور والد ووالدة الأسير خليل عواودة من بوابة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، لزيارة خليل المضرب عن الطعام منذ 161 يومًا على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقال والد الأسير عواودة في حديث لوكالة "فلسطين اليوم": إنّ "قوات الاحتلال قامت بإرجائنا، على أن تكون زيارة الأسير خليل في مستشفى (اساف هورية) بمدينة الرملة المحتلة التي تستغرق ساعات محدودة، وليوم واحد، غدًا الأحد"، مشيرًا إلى أنّ الزيارة تمّت بالتنسيق مع الصليب الأحمر.
وأضاف: "إن هذه الزيارة تعدّ الأولى بعد إعلان محكمة الاحتلال قرار تجميد اعتقاله"، مؤكدًا أنّه لم يرَ ابنه منذ فترة اعتقاله في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي".
وشدّد على أنّ "قرار محكمة الاحتلال تجميد اعتقال خليل (40 عامًا) لا يعني لهم أيّ شيء، سوى أن عملية حراسته داخل المستشفى تنتقل من العسكرية التي يشرف عليها الشاباك "الإسرائيلي" إلى المدنية، أي من حراس المستشفى".
وتابع، إن "خليل ما زال مستمرًّا في الإضراب عن الطعام والشراب"، مشيرًا إلى أنّه يمكث حاليًا داخل غرفة العناية المكثفة، وسط مزيد من التدهور في حالته الصحية.
وجمّدت سلطات الاحتلال الصهيونية، أمس الجمعة، الاعتقال الإداري للأسير خليل عواودة، فيما أشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أنه، في حال تحسن وضعه الصحي، وقرر المعتقل الخروج من المستشفى، سيتم تفعيل اعتقاله الإداري فورًا.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة الضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسير عواودة الذي يواجه خطر الموت في ظل تعنت العدو في الإفراج عنه.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير عواودة من بلدة إذنا في الخليل، بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، وحوّلته إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 أشهر، جرى تثبيتها على كامل المدة في حينه.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4 آلاف و650 أسيرًا، من بينهم 30 أسيرة، و180 طفلاً، ونحو 650 معتقلاً إداريًا، ومئات الأسرى المرضى، من بينهم 23 أسيرًا مصاباً بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة.