فلسطين
إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدن الضفة
أُصيب عدد من الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في مدن الضفة الغربية المحتلة.
في نابلس، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ الطواقم الطبيّة تعاملت مع 4 إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأصيب مواطن فلسطيني بقنبلة غاز مباشرة في الرأس، و16 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال لمسيرة مناهضة للاستيطان في قرية بيت دجن.
وفي بلدة بيتا، أصيب أربعة فلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت في جبل صبيح، كما تعرّضت طواقم الهلال الأحمر للاعتداء من قبل جيش الاحتلال، الذي أطلق الرصاص المغلف بالمطاط بشكلٍ مباشر باتجاه سيارة الإسعاف، مما أدّى إلى وقوع أضرار مادية بهيكل السيارة.
وفي كفر قدوم، أصيب 9 فلسطينيين بالرصاص المعدني جراء قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.
وفي بيت أمر شمال الخليل، أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص المطاطي، وأُصيب آخر بالاختناق خلال المواجهات مع الاحتلال عند مدخل البلدة، بعد اعتراض الاحتلال جنازة بالمكان.
وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض، إنّ المواجهات اندلعت عقب إغلاق جنود الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة، لمنع مرور جنازة مواطن.
وأضاف أنّ المواجهات تركزت في حي عصيدة بالبلدة، اعتلى خلالها جنود الاحتلال أسطح عدد من المنازل وأطلقوا الرصاص الحي و"المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي في الأطراف السفلية نُقلوا إثرها للمستشفى.
وأشار عوض إلى أنّ ثلاثة فتية أصيبوا بالرصاص "المطاطي" في الأطراف السفلية، فيما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيًّا.
على الصعيد ذاته، ذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الطفل وجدي الرجبي (15 عامًا) عقب مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل.
وأضافت أنّ قوات الاحتلال استولت على الدراجة الهوائية للطفل الرجبي، بعد اعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال أيضًا، عقب المواجهات، الشقيقين مهند ومجدي مرشد محمد عوض (23 و18 عامًا) من داخل منزلهما في حي عصيدة.
وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال تمنع المواطنين من الوصول لأراضيهم في قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل.
وفي القدس المحتلة، أدّى عشرات المواطنين، صلاة الجمعة بالقرب من حاجز الجيب الاحتلالي وذلك للأسبوع الثالث على التوالي، دعمًا وإسنادًا لأهالي قرية "صموئيل"، وأعقبها مسيرة توجهت نحو الحاجز العسكري رافعين صورة الأسير المريض المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد ومطالبين بالإفراج عنه.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة، ومنعت المواطنين من الوصول لقرية النبي "صموئيل".
واندلعت مواجهات أخرى بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة الكرم ببلدة بدو شمال غرب القدس، وأطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين الفلسطينيين.