فلسطين
الضفة تقاوم حتى آخر طلقة: عمليات إطلاق نار ومواجهات
تُظهر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة شجاعة وجرأة على مواجهة قوات العدو. شبان يقاتلون حتى آخر طلقة، يرفضون الاستسلام ولا يهابون الموت. وجديد المواجهات البطولية تصدي المقاومين لقوات الاحتلال الذين اقتحموا فجر اليوم حي المخفية بالمنطقة الغربية لمدينة نابلس.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فقد انتشرت قناصة جيش الاحتلال على بعض المباني في حي المخفية، فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية النار.
أعمال المقاومة
وسجلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية عدة عمليات إطلاق نار واندلاع المواجهات في 15 نقطة.
وشهدت الضفة تفجير عبوة ناسفة و3 محاولات تصدّ للمستوطنين وتحطيم مركبة للمستوطنين، وإلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات في نقطتين للمواجهة.
وفي القدس اندلعت مواجهات في عناتا ومخيم شعفاط، كما اندلعت في رام الله في معسكر عوفر وحاجز بيت إيل ومستوطنة بسجوت ودير أبو مشعل ودورا.
وأطلق مقاومون النار على حاجز الجلمة وحاجز سالم وفقوعة في جنين، وشهدت سلفيت اندلاع مواجهات مع الاحتلال في حارس.
أما في نابلس، فأطلق مقاومون النار في مستوطنة شاكد وجبل جرزيم ومستوطنة ألون موريه وحاجز بيت فوريك، واندلعت مواجهات في مفرق بيتا ودير شرف ودوما، حيث حطم الفلسطينيون مركبات للمستوطنين.
وشهدت الخليل اندلاع مواجهات في مخيم العروب ووادي خنيس ودوار طارق بن زياد ومسافر يطا، وبيت أمر، وتصدى الفلسطينيون للمستوطنين في مستوطنة غوش عتصيون، وألقوا الزجاجات الحارقة.
وفي ما يخص العمليات النوعية، فقد شهدت الضفة عمليات إطلاق النار باتجاه حاجز بيت فوريك وجبل جرزيم ومستوطنة الون موريه ومستوطنة شاكد، واندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من مفترق بيتا وقرية دير شرف وتحطيم مركبات مستوطنين بالقرب من قرية دوما في نابلس.
حملة اعتقالات واسعة
بالتزامن، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف المواطنين بعد مداهمة واسعة لمنازلهم، وطالت الاعتقالات عددًا كبيرًا من الفلسطينين، منهم المسن محمود عودة والد الأسير مصطفى عودة، الذي تم اعتقاله قبل أيام من حي المخفية في نابلس.
واعتقلت قوات العدو شابًا بعد مداهمة بناية سكنية في حي المخفية بنابلس، وانسحبت باتجاه المنطقة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حسام المصري من منزله في مدينة نابلس وانسحبت من المكان، فيما اعتقلت الجريح مدحت منيف الريماوي من مخيم عين السلطان.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدة يعبد والقرى المجاورة واستولت على كاميرات مراقبة، ونصبت حواجز عسكرية جنوب غرب جنين.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة "وفا" الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت يعبد وداهمت منازل ومصالح تجارية في منطقة النبعة، وفتشتها واستولت على كاميرات تسجيل، وكثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى طوره، والطرم، وام دار، ومغيرا، وبلدة عرابة.
كما نفذت قوات الاحتلال حملات تمشيط وتفتيش واسعة في محيط قرية الجلمة شمال شرق جنين، فيما اقتحمت قرى رمانة وعانين والطيبة غرب المدينة، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة ما أدى الى إعاقة تحركات المواطنين.