فلسطين
اغتيال قيادي بمجموعات "عرين الأسود" بدراجة مفخخة في نابلس
استشهد اليوم أحد قادة مجموعات "عرين الأسود"، تامر الكيلاني، بانفجار عبوة ناسفة داخل بلدة نابلس القديمة.
ونعت "عرين الأسود" في بيان صادر عنها الشهيد الكيلاني واصفة إياه بأنه من أشرس مقاتلي المجموعة، موضحةً أنه استشهد بانفجار عبوة "تي ان تي" لاصقة، بنفس طريقة اغتيال الشهيدين الناني جوابرة وباسم أبو سرية (مفاومان استشهدا بانفجارين منفصلين خلال انتفاضة الأقصى).
وكشفت أنه تم وضع دراجة نارية في أحد حارات نابلس، وأثناء مرور الشهيد الكيلاني بجوارها تم تفجير الدراجة.
وأضافت "عرين الأسود" في بيانها أن "هذا الاحتلال لا يواجه بشرف العسكرية ولا يعلم عنها شيئًا ولم يدرسها ولم يدرس إلا طرق الخسة والنذالة والغدر هو ومعاونيه"، واعدة بكشف تفاصيل عملية اغتيال الشهيد، ومتوعدة "الاحتلال وكوخافي في ليلته الأخيرة برد قاس وموجع ومؤلم".
وطالبت "عرين الأسود" في بيانها أبناء الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول مقاومتهم، ومشاركة كل مواطن يستطيع دخول نابلس في تشييع جثمان الشهيد وتحويل هذا اليوم إلى "يوم استفتاء على العرين". كما جاء في بيانها.
كما أعلنت أن اليوم الأحد يوم حداد، تاركة موضوع الاضراب للجهات المختصة، ومؤكدةً في الوقت ذاته أن"دماء الشهداء أغلى من كل الأموال، وأنه لا حياة طبيعية ودماء أبناء شعبنا تسيل".
واتبعت "عرين الأسود" بيانها بنشر مقطع مصور على قناتها الرسمية عبر تطبيق "تيلغرام" قالت إنه توثيق مصور للعميل الذي وضع الدراجة المُفخخة التي انفجرت بالشهيد تامر الكيلاني.