فلسطين
هيئة الأسرى: حالة الأسير ناصر أبو حميد دخلت منحنى خطيرًا جدًا
نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين كريم عجوة تفاصيل الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد والذي بات يُصارع المرض بجسد منهك داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة".
وأوضح عجوة نقلًا عن لسان الأسير محمد أبو حميد شقيق الأسير ناصر الذي يتواجد إلى جانب أخيه لرعايته أنّ "الحالة الصحية للأسير ناصر دخلت منحنى خطيرًا جدًا وتتفاقم بشكل سريع، فهناك انتشار واسع للخلايا السرطانية في أنحاء جسده كافة والتي تسببت له بتلف كامل بالرئة اليسرى وبالتالي أفقدها القدرة على القيام بوظائفها الطبيعية.
وأضاف أنه مؤخرًا بات يعاني من خروج سوائل خطرة على كلتي رئتيه، وفقد الحركة بشكل شبه كامل في أطرافه ويلازم السرير مع الدخول بنوبات نوم عميقة، كما أنه يشتكي من تسارع في نبضات القلب وانخفاض حاد بنسبة الدم والوزن، وفقدان للشهية، وفقد القدرة على تمييز ما يدور حوله، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.
وأكد شقيق الأسير ناصر لمحامي الهيئة عجوة أن "الورم الموجود في الجهة اليسرى من جسد أخيه وبالتحديد في منطقة الصدر بارز وواضح"، لافتًا الى أنه مع دخول شقيقه هذه المرحلة الحرجة من المرض أصبح من الصعب علاجه وحتى المسكنات التي يتلقاها باتت بلا جدوى".
وناشد أبو حميد مجددًا وبشكل عاجل، المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والعربية، بضرورة التدخل السريع للضغط على سلطات الاحتلال للافراج عن شقيقه قبل خسارته، فمع مرور الوقت وبالتزامن مع سياسة القتل الطبي المقصود التي تعرض لها خلال السنوات الماضية ولا زال ضحية لها، فهو يقترب بذلك من عتبة الشهادة.
والأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، بل هو يُعتبر من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال، ويبلغ من العمر (49 عامًا) وهو من مخيم الأمعري/ رام الله، ومعتقل منذ العام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد.