فلسطين
اشتية يطلب من الأمم المتحدة نشر دوريات في الضفة لمراقبة اعتداءات العدو
طلب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من طواقم الأمم المتحدة الموجودة في فلسطين نشر دوريات مراقبة على الطرقات لرصد تصرفات الاحتلال ومستوطنيه.
وفي كلمة في جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية، قال اشتيه "ازاء ما نشهده من استباحة مطلقة للدم الفلسطيني، والإعدامات الميدانية على الطرقات، وتصاعد إرهاب جنود الاحتلال والمستوطنين، والتي كان آخرها الدهس المتعمد للشقيقين الشهيدين محمد ومهند مطير، فإننا نطلب من طواقم الأمم المتحدة الموجودة في فلسطين نشر دوريات مراقبة على الطرقات وفي مناطق الاستهداف من قبل المستوطنين".
وأضاف اشتية أنّ "الأمم المتحدة تملك أكثر من 400 سيارة، وأكثر من 1000 موظف يمكن تدريبهم ليكونوا مراقبين أمميين لرصد تصرفات الجيش، والمستوطنين، وتوثيقها لغرض محاكمتهم".
واعتبر اشتية التصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة العدو المكلّف بنيامين نتنياهو تمس حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة.
وأكد اشتية أن "هذا الحق جاء بالتضحيات الجسام وأقرته القوانين الدولية، ولن يسقط بتصريح أو بقرار من أي مسؤول إسرائيلي، وأن شعبنا لن يتوقف عن مواصلة نضاله المشروع، حتى يتمكن من نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس".
في سياق آخر، أدان اشتية إبعاد المواطن المقدسي صلاح الحموري الى فرنسا بعد أن قامت سلطات الاحتلال باعتقاله إداريًا وسحب هويته المقدسية وحرمانه من حقه الطبيعي في الإقامة في مسقط رأسه، مشيرًا إلى أنّ حالة الأسير حموري تلخص جملة من الانتهاكات المستمرة بحق المقدسيين بهدف تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وهو امتداد لسلسلة قوانين وسياسات عنصرية تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة".