معركة أولي البأس

فلسطين

عرين الأسود: شكّلنا حزامًا ناريًا كثيفًا حول قوة صهيونية اقتحمت نابلس
30/12/2022

عرين الأسود: شكّلنا حزامًا ناريًا كثيفًا حول قوة صهيونية اقتحمت نابلس

أعلنت مجموعة "عرين الأسود" في فلسطين عن تصدّي مقاتليها لقوة عسكريّة صهيونية اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم الجمعة، بإطلاق نار كثيف ومتواصل وعبوات ناسفة.

وقالت المجموعة في بيان: "موتوا بغيظِكم نقولها للمحتل، وكل من سارَ بركبه، وكل من هلّل وفرِح، وقالَ إنّ "العرين قد انتهى"، نقول له "اليوم العرين أقوى بأضعاف مما كان".

وتوجّهت المجموعة برسالة للمحتل الذي قال "سندخل البلدة القديمة ونُنَفِّذ اعتقالًا هادئًا"، وقالت: "ها أنتَ اليوم تدخُل البلدة القديمة بمئاتٍ من الجنودِ والمركبات المدرّعة، والطائرات المُسَيَّرة لاقتحام أطراف البلدة القديمة، وتخرج منها تلملم أذيال الخزي والعار (ملحوقًا) بفشل ذريع".

وذكرت المجموعة أنّ "كلّ هذه القوات التي دخلت منذ الساعة 8:00 مستخدمة كل أنواع النيران والتكنولوجيا، عندما فشلت وتحققت بها بالغ الإصابات، خرجت ببيان "النَّصر".

وتابعت "بيان اعتقال طفل 16 عامًا هو في نظر العالم طفل، ولكن "فرعون" في نظرنا ونظر المجاهدين المقاتلين هو أسد، هو حارس البلدة وحارس الشهداء".

وأوضحت أنّ "فرعون" الصغير الذي أطلق على نفسه هذا الاسم تيّمناً بحارس مخيم جنين الشهيد أمجد الفايد، كم يتشابه الأبطال في السيرة والمسيرة، "فرعون" الصغير الذي لم يتجاوز 16 عامًا لم يُسَلِّم ولم يُساومْ ورفض أن يترك أرضه وعرضه متذرعًا بالظروف".

وقالت المجموعة: "نَحنُ لا نحزن على الشهداء، ولا نَحزن على الأسرى لأنّ الشهداء لهم أجرهم عند ربهم، أمّا الأسرى سَنَنتزعُ حُريتهم انتزاعًا بإذن الله".

وأضافت: "نقول لأبناء شعبنا، يا تاج رؤوسنا ونبض كل مقاوم، يا عزّنا وفخرنا، رأيناكم اليوم وأنتم في قِمّة التضحية والفداء، وكيف حاصرْتُم المحتل ولم يحاصرْكم، رأيناكم وأنتم تحاصروهم بأجسادكم العارية حُبّاً للمقاومة، حبّكم هذا الذي لن نقابلهُ إلّا بالحب والوفاء والإحسان لن نكون لكم إلاّ درعًا وسيفًا".

وأكملت المجموعة: "تَصَدَّتْ مجموعات عرين الأسود، وشَكَّلَتْ حولَ القوة المقتحمة حزامًا ناريًا كثيفًا ومتواصلًا وعبوات ناسفة قد سمع القاصي والدّاني صداها اليوم، ورأى جُند العرين وهم يتصدّون لأعتى قوة بالمنطقة ثلاث ساعات، ورصاص مجاهدينا وعبواتهم الناسفة تنهالُ على رؤوس المُحتل، دَخَلَها تحتَ الرَّصاص وَخَرَجَ مِنّها تحتَ الرَّصاص، ولا يَهمّنا أبداً أن تعلن عدد القتلى أو الإصابات".

وأكدت: "لا يَهُمّنا أبداً أينَ تُوَزِّع قتلاك، لا يَهمّنا أبدًا ماذا يفعل جُنود اليمام في لاس فيغاس، ما يهمّنا فعلاً أن تفهم جيداً أنَّ زمن الهدوء الذي تتغنّى به لن يعود، فذلك الزمان ولّى ولن يعود، مجاهدونا اليوم أكثر قوةً ورصاصنا اليوم أكثرْ، كل يوم نزيد قوةً وتزيدون ضعفًا".

وختمت المجموعة: "قلناها ونقولها لكم مجددًا، حَربنا معكم طويلة وخسائركم كثيرة، وهذا أمر لم تعتادوا عليه، لن تَجدوا منّا هدنةً، لن تَجِدوا منّا بصيص سِلمْ، وسنرى من سيحاصر مَنْ".

عرين الأسود

إقرأ المزيد في: فلسطين