فلسطين
قوات الاحتلال تعتقل 23 فلسطينيًا في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة المنصرمة 23 فلسطينيًا مشتبهًا بهم لقيامهم بعمليات، وصادرت ذخيرة أثناء المداهمات في أنحاء الضفة الغربية. وجاءت العملية المشتركة التي قام بها جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الحدود وسط موجة تصعيد في المنطقة، بما في ذلك عدة عمليات فدائية في القدس المحتلة بالأيام المنصرمة.
وخلال العملية اعتقلت قوات العدو تسعة فلسطينيين في قرية وادي سيمان وسط الضفة الغربية، كما استولت على عدد من الآليات التي كانت تستخدم لاختراق منفذي العمليات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى رشاش من نوع "كارلو"، حسب زعمها. وفي كفر حلحول اعتقلت القوات ثلاثة مطلوبين، وأثناء العملية ألقى المشتبه بهم الحجارة ودحرجوا الإطارات المحترقة على القوات التي ردت بإجراءات لتفريق المتظاهرين.
وفي سياق العملية ذاتها، اعتقلت القوات "الإسرائيلية" في مدينة نابلس 5 مطلوبين وصادرت سلاحا من نوع "M16"، كما اعتقلت 4 مطلوبين وصادرت مسدسًا في قرى أنتا والبيرة وكفر عقب في منطقة لواء "بنيامين".
كما نشطت قوات العدو في قرية أوجا واعتقلت مطلوبين. بالإضافة إلى ذلك، وخلال دورية للقوات في مخيم فرعون للاجئين في منطقة لواء "بنيامين"، اقترب مقاوم والقى قنبلة وردت القوات بإطلاق النار ما أسفر عن إصابته.
وأثناء العملية أطلقت أعيرة نارية من سيارة عابرة على حاجز مستوطنة "شوماش" في منطقة لواء "شومرون".
وتم اقتياد المعتقلين ومعهم وسائل القتال التي تمت مصادرتها إلى القوات الأمنية لتلقي المزيد من التحقيقات، ولم تقع إصابات في صفوف قوات الأمن "الإسرائيلية"، حسب قولها.
من جهة أخرى، ذكر موقع "والاه" العبري أن من يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هاجم صباح اليوم الثلاثاء الجيش "الإسرائيلي" في أعقاب سجن جندي غولاني لمدة عشرة أيام وهو يضرب فلسطيني في الخليل، أمام مراسلين أجانب".
وكتب الوزير بن غفير على "تويتر": "خيبة وعار. الفوضوي عيسى عمرو الذي يضايق بشكل دوري جنود الجيش الإسرائيلي في الخليل للقيام بالعمل، فعل ذلك مرة أخرى، وهذه المرة كان مع طاقم تصوير لجهة إعلامية أميركية. أنا أدعم بكل قوة الجندي الذي لم يسكت. يجب أن يحصل الجنود على الدعم، وليس السجن".