فلسطين
استشهاد فتىً فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى منتصر محمد ذيب شوا (16 عامًا)، متأثرًا بجروحه التي أصيب قبل أسبوعين برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مخيم بلاطة بنابلس، حيث اخترقت رصاصة رأسه من خلف الأذن وخرجت من الفم.
ووصل الشهيد حينها، "بحالة توقف قلب وتنفس، وتم إجراء الإنعاش اللازم، حيث مكث بالعناية المكثفة"، حتّى أُعلن عن استشهاده مساء اليوم".
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى أنه منذ النكبة وحتى اليوم، قدم الشعب الفلسطيني أكثر من 100 ألف شهيد، من أجل نيل حريته والبقاء على أرضه، دفاعًا عن مقدساته وبيوته وأسراه، وردا على اعتداءات الاحتلال.
وتشير الإحصائيات إلى استشهاد 224 فلسطينيًا في العام 2022، بينهم 53 من قطاع غزة.
كما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين المئات من الشهداء والأسرى في مقابر الأرقام والثلاجات، وقد تصاعدت هذه السّياسة مجددًا منذ عام 2015، ومع تصاعد أعداد الشهداء خلال العام الماضي، فإن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ عام 2015، (117)، من بينهم 11 شهيدًا أسيرًا، وهم من بين 372، يواصل الاحتلال احتجازهم في مقابر الأرقام والثلاجات.
"حماس" تنعي الشهيد
وفي السياق، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح صحفي الشهيد الفتى منتصر الشوا، مؤكدة أن ثورة شعبنا مستمرة وستثأر لدماء شهدائنا الأبطال.
وأضاف بيان الحركة: "ننعي إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم الشهيد الشوا من مخيم بلاطة، الذي ارتقى متأثرًا بجروح أصيب بها بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحام المنطقة الشرقية بمدينة نابلس في الثامن من شهر شباط/فبراير الجاري".
وتابع البيان: نودع الشهيد الشوا ونعزّي ذويه ومحبيه، ونشدّ على أيدي مقاومينا الأبطال في جبل النار "نابلس"، الذين يتصدون لاقتحامات قوات الاحتلال، وندعو الشباب وجماهير شعبنا إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى، والنضال والثورة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المدن والمناطق.