فلسطين
"حماس" تندّد بتصريحات ابن علوي: تجاوزت حد التطبيع مع العدو
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عن استنكارها ورفضها المطلق لتصريحات وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت بالأردن، التي طالب فيها الدول العربية بطمأنة كيان العدو على مستقبله وتبديد مخاوفه.
وقالت الحركة في بيان "استمعنا باستهجان شديد لتصريحات وزير الشؤون الخارجية العماني.. هذا الموقف الغريب صَدَمنا، ونعبر عن استنكارنا ورفضنا المطلق لهذه التصريحات التي تخالف الحقيقة والمنطق الموضوعي"، وسألت "بأيّ منطق أخلاقي وسياسي يطلب من الضحية أن تطمئن الجلاد والمحتل على مستقبله، وهو كيان غاصب يملك أقوى جيش في المنطقة، ويمارس القتل والتدمير بشكل منهجي ضد شعبنا وأمتنا، ويحتل الأرض، ويهوّد القدس، ويدنس المقدسات، ويهدد المنطقة بأسرها، ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط".
ورأت الحركة أن "هذه التصريحات تجاوزت حد التطبيع المجاني مع العدو المحتل إلى التماس الأعذار والذرائع له، والدعوة إلى طمأنته وتفهم مخاوفه المزعومة"، مضيفة أن "هذه التصريحات المؤسفة تعتبر خذلانا لشعبنا وإضرارا بقضيتنا وإضعافا للموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي، ومن شأنها تشجيع الكيان الصهيوني على المزيد من جرائمه وعدوانه، بل وتعنته السياسي".
وفي الختام، دعا البيان أصحاب هذه التصريحات وغيرهم من القادة والمسؤولين إلى التراجع عن مثل هذه المواقف والدعوات ووقف كل أشكال التطبيع والهرولة نحو العدو واستبدال ذلك بمواقف حقيقية وشجاعة تدعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في الاستقلال والتحرر من الاحتلال وعودة اللاجئين واستعادة الأرض والقدس والمقدسات، وقال "هو ما سيحقق الأمن والسلام والاستقرار الحقيقي في المنطقة، ويحميها من شرور الكيان الصهيوني ومطامعه".
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024