فلسطين
وقفات لـ"الجهاد الإسلامي" تضامنًا مع شهداء مدينة نابلس في غزة
نظمت حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة اليوم الجمعة وقفات تضامنية مع شهداء مدينة نابلس ومقاومة الضفة المحتلة أكدت خلالها وحدة المصير والموقف والدم.
ففي وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، بمشاركة قادة وكوادر من حركة الجهاد، وبحضور ممثلين عن الفصائل، أكد المتحدث باسم الجهاد الإسلامي عن الضفة المحتلة طارق عز الدين أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس لن تترك مقاومي الضفة وحدهم وأن الشعب موحد في مواجهة العدو المجرم.
وقال عز الدين: "جئنا اليوم لنعلي صوت المقاومة وصوت الجهاد والسلاح، ونوصل رسالتنا في الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، وكل المقاومة إلى أهلنا ومقاومتنا في الضفة الغربية".
وتابع أن الرسالة اليوم إلى أهالي نابلس البطولة التي قدمت قادتها ومجاهديها وكل الشهداء أن قادة فلسطين الذين كانوا عنوانًا للمقاومة الشريفة أصبحوا رمزًا لأبناء شعبنا ومقاومتنا.
وقال إن رسائلكم ووصاياكم وأزيز رصاصكم الذي يواجه المحتل المجرم في حصاركم كُتبت بماء الذهب.
وأكد عز الدين أن المقاومة في غزة وفي مقدمتها سرايا القدس لن تترك الضفة وحدها، بل ستقول كلمتها دفاعًا عن الأقصى وعن الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن كتائب المقاومة في الضفة تنتشر يومًا بعد يوم لترد على إجرام الاحتلال، وتؤكد أن هذا الإجرام لن ينال من عزيمتها.
ونظّمت حركة الجهاد الإسلامي وقفة إسناد مشابهة أمام مسجد طارق بن زياد شمال قطاع غزة، بعد أداء صلاة الجمعة.
وفي كلمة له خلال الوقفة، أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد داود شهاب وحدة ساحات الوطن، مشددًا على أن المقاومة ستتصاعد، وأن الرد الحقيقي على جريمة العدو الأخيرة في مدينة نابلس لم يأتِ بعد.
وأوضح أن هذا الرد سيكون بحجم الجريمة، وأن الحركة ومعها الجماهير الفلسطينية تتمسك بحقها في مقاومة المحتل.