فلسطين
القدس تتزيّن لاستقبال شهر رمضان.. والاحتلال يستعد لاحتمالية التصعيد
تتزين أحياء وأزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة بالمصابيح الزاهية استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
ويتطوع العشرات من الشبان المقدسيين في تزيين الحارات والأزقة في رسالة صمود في مواجهة الاستيطان والإجراءات التهويدية "الإسرائيلية".
ويستغل الاحتلال "الإسرائيلي" المناسبات الدينية والوطنية للتضييق والتنغيص على الفلسطينيين خاصة بمدينة القدس، وهو ما يبدو أنه يستعد له مع قرب شهر رمضان الذي من المتوقع أن تشتعل فيه المواجهات بالتزامن مع عيد "الفصح اليهودي".
ويقول المقدسي عماد منى إنّ الاحتلال "الاسرائيلي" يستغلّ شهر رمضان للتنغيص على المصلين والمسلمين والصائمين، ويشير إلى أن ارتفاع وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى في هذا الشهر الفضيل إضافة إلى استمرار عمليات هدم المنازل بوتيرة أعلى.
ويأمل منى أن يمرّ شهر رمضان دون أيّ اشكاليات، ويضيف "أن البلدة القديمة تشهد حركة نشطة خلال الشهر الفضيل وهو ما يستفزّ سلطات الاحتلال".
أما التاجر المقدسي خالد الشوبكي فيقول "نحن نتنظر شهر رمضان لتعزيز صمودنا وهو شهر خير وبركة وغفران".
وضمن الاستعدادات "الاسرائيلية"، أمر ما يسمى بـ"وزير الأمن القومي" الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير باعتبار الألعاب النارية مواد متفجرة ومحاسبة كل من تُضبط بحوزته، ويرجع ذلك -حسب ادعائه- إلى استخدامها ضد أفراد الشرطة في منطقة باب العامود وخلال المواجهات في أحياء القدس.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، جندت الشرطة الصهيونية في صفوفها جنود احتياط للخدمة في وحدة "المستعربين" التابعة لحرس الحدود في القدس مع تدهور الوضع الأمني، وفقًا لما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم".
بدوره، أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي أن الفلسطينيين سيستمرون في طقوسهم الاحتفالية في الشهر الفضيل بباب العامود والمسجد الأقصى.
وقال الهدمي "وفي المقابل سيتحدى المتطرفون هذه المظاهر بتكثيف اقتحاماتهم للمسجد واستفزاز المقدسيين في باب العامود والبلدة القديمة، وهذا سيؤجج الأوضاع بلا شك".
إقرأ المزيد في: فلسطين
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| سامي أبو زهري: كلُّنا آثمون إنَّ بقيت مصالح أميركا والاحتلال آمنةً في ظلِّ ذبح وتجويع غزَّة
فلسطين المحتلة| جيش الاحتلال ينذر الفلسطينيين بإخلاء مناطق واسعة شرقي مدينتي رفح وخان يونس
فلسطين المحتلة| نعيم: المقاومة وسلاحها مسألة وجودية بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال
فلسطين المحتلة| باسم نعيم: حماس متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي والعرض الأخير الذي قدمه الوسطاء لتجاوز الأزمة
لبنان| الشيخ الخطيب: من مسؤولية الدولة إعادة الودائع إلى أصحابها وأن لا يكونوا ضحيةً للفساد
مقالات مرتبطة

الشيخ قاسم: إذا لم تلتزم "إسرائيل" فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى

إحياءً ليوم القدس العالمي.. فعاليات شمالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني

فيديو| إحياء يوم القدس العالمي في العاصمة العراقية بغداد

بالصور| الهيئات النسائية تحيي يوم القدس العالمي في البقاع الغربي وقرى قضاء صيدا

رابطة علماء اليمن: فلسطين أمانة الله في أعناق المسلمين ولا حق لليهود فيها ولا شرعية لوجودهم على ترابها

125 صباحية قرآنية لـ17 ألف طالب ومعلم خلال شهر رمضان في البقاع

إفطار رمضاني لأيتام البقاع الغربي في مشغرة

القرية الرمضانية في كفررمان: تسوق وترفيه

شعرة لحية رسول الله محمد (ص) في طرابلس
