فلسطين
خضر عدنان يُواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ39 في ظروف صحية صعبة
يواصل القيادي في حركة "الجهاد" الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم "39" على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي في ظروف صحية صعبة.
وأكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينية أن الأسير عدنان يواجه ظروف عزل صعبة في سجن مشفى الرملة، حيث يعيش في غرفة انفرادية مليئة بحشرات البق التي تنهش جسمه.
وأفاد الأسير عدنان في رسالة تلقت "مهجة القدس" نسخةً عنها، أنه ما زال مستمرًا في إضرابه عن الطعام وهو بوضع صحي يتراجع يومًا بعد يوم، وأصبح يتحرك بواسطة كرسي متحرك، ويواجه ظروف عزل صعبة، حيث الغرفة المعزول فيها مليئة بحشرات البق التي تنهش جسمه، بالإضافة إلى استمرار مضايقات السجانين، وخاصة في الليل، ولا يتوقف السجانون عن التفتيش الليلي وطرق الأبواب لإزعاجه والتنغيص عليه، وسؤالهم له عن شرب الماء وأخذ الدواء، رافضًا تلقي الدواء أو الفيتامينات أو المدعمات وفقط يشرب الماء.
وفي رسالته وجه الأسير عدنان تعازيه لعوائل الشهداء الذين ارتقوا مؤخرًا في جنين معتبرًا أن مجزرة جنين تعبر عن الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني المتعطش للدماء وتدعو للمزيد من الوحدة، داعيًا لرصّ الصفوف والتوكل على الله تعالى والإيمان بوعده لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين.
وتوجه إلى العدو الصهيوني قائلًا: "مهما مكرتم وهددتم وحشرتم فالله عز وجل سيُذهب مكركم وسيبطله، وهذا الإضراب سيتفجر في لحظة قادمة بحرية بإذن الله عز وجل وانتصار، أو شهادة وانتصار، أنتم تحاولون أن تتناسوا مشكلتكم وأمنكم وكل كيانكم في إضرابات نصرنا الله عز وجل فيها في عام 2012، 2015، 2018، 2021 ...".
وأضاف: "ستسقطون، وأقول لكم إن لم أنل الحرية فبرحمته تعالى ستكون انتصارًا وشهادة متسلحًا في محبته تعالى ورسوله والمؤمنين والأحرار، أنتم ستخسرون وخسرتم بداية الإضراب، هل تظنون إنني سأرفع الراية البيضاء؟ خاب فألكم لأن أستشهد ألف مرة ولا تكون لكم بإذنه تعالى وقوته بسمة صفراء على شعبنا وأمتنا، ولى زمن الهزائم بإذنه تعالى، وأعلم جيدًا أن لدمي غلاوة عند شعبي والصالحين ستجعل من دمي ثمنًا أبهظ وأغلى من حريتي ألف مرة عليكم...".
وكانت قوات الاحتلال أعادت اعتقال الشيخ خضر عدنان فجر الخامس من شباط الماضي، بعد مداهمة منزله وتفتيشه ومصادرة أجهزة الهاتف والحواسيب، وحاجات أخرى، وأعلن إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لحظة دخوله السجن، رفضًا لاعتقاله التعسفي.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024