فلسطين
زوجة الأسير دقة: مماطلة الافراج عن وليد يعني الإصرار على قتله
تعقيبًا على قرار لجنة الإفراجات المبكرة "الإسرائيلية" بعدم التداول في طلب الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، وإحالة القرار للجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد؛ قالت زوجة الأسير دقة، سناء سلامة، إنّ "القرار يعني إصرار قوات الاحتلال على اعتبار الأسير وليد لا يزال محكوم بالمؤبد على الرغم من انتهاء مدة محكوميته التي استمرت "37 عاماً" في شهر آذار/مارس الماضي".
واعتبرت سلامة، أنّ إضافة عامين جديدين على مدّة اعتقال الأسير وليد دقة قرار غير قانوني أو إنساني، خاصة في ظل تدهور وضعه الصحي، قائلة: "إحالة قرار الافراج عن زوجي إلى لجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد مُخالف للقانون، كونه أنهى محكوميته التي صدرته سابقاً".
وعدّت زوجة الأسير دقة: أنّ قرار محكمة الاحتلال بحق الأسير وليد إمعان وإصرار على قتله كما حصل مع العديد من الأسرى، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنه.
وقالت: "إن قوات الاحتلال حاولت اليوم الاعتداء عليها برفقة المتضامنين مع الأسير رغم وقوفهم في المساحة المُحددة لهم لكنهم لم يُخيفونا، مضيفةً: "نحن ماضون في المعركة القانونية والجماهيرية حتى تحريره من الاعتقال غير القانوني".
ودعت سلامة، كل أبناء الشعب الفلسطيني وكل من يناصر قضية الأسرى، بذل الجهد المطلوب واللازم وتدعيم الحملة المطالبة بالإفراج عن الأسير وليد الذي يُعاني من تدهور على وضعه الصحي".
وختمت قائلة: "حان الآن وقت الفعل والعمل من أجل إطلاق سراح الأسير وليد قبل فوات الآوان، فهو في وضع غير متوازن، ويجب أن يبقى في المستشفى لتلقي العلاج باستمرار".
يُذكر أنّ لجنة الإفراجات المبكرة "الإسرائيلية" قرّرت عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، وإحالة القرار للجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد.
وعقدت، صباح الأربعاء، جلسة لجنة الإفراجات بمصلحة السجون في سجن الرملة، وذلك للبت في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (60 عامًا) من باقة الغربية.
وشهد مدخل سجن الرملة أجواء مشحونة واعتداءات من قبل المستوطنين، وذلك بعد تنظيم وقفة لليمين المتطرف أمام الوقفة التي نظمتها عائلة الأسير وليد دقة والحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة)، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح فوري للأسير وليد دقة لتلقي العلاجات الطبية اللازمة.
ورفع المشاركون في الواقفة الداعمة للأسير وليد دقة، لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير وليد دقة، بينها "الحرية لوليد دقة"، و"ليد دقة مطلبنا"، و"حق وليد تلقي العلاجات".