فلسطين
في الذكرى الـ54 لإحراق الأقصى.. "الجهاد الإسلامي": الأقصى لا يقبل القسمة
في الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الأقصى المبارك؛ أكّدت "حركة الجهاد الإسلامي" أنّ: "الأقصى كما كلّ فلسطين هو حقّ خالص للمسلمين في بقاع الأرض كلّها، لا يقبل القسمة ولا التهويد، ولا مكان فيه للدخلاء الذين لا تاريخ لهم على هذه الأرض المقدسة".
وفي بيان لها، شدّدت الحركة على أنّ: "تحرير المسجد الأقصى ليس مهمة الشعب الفلسطيني وحده، بل هو واجب على الأمة العربيّة والإسلاميّة كلّها، لا يسقط بالتقادم، بل يجب أن يكون على رأس أولويات الأمة". وأضافت أنّ: "الواجب الديني والوطني والأخلاقي يحتمّ علينا جميعًا مواجهة وإفشال مخططات ومشاريع التهويد والاستيطان والاحتلال كلّها التي تنفذها الحكومة الصهيونيّة بهدف تزوير التاريخ والجغرافيا، وبهدف إلغاء حقيقة أنّ القدس إسلاميّة والمسجد الأقصى للمسلمين من دون منازع".
ودعت الحركة في بيانها: "المؤسسات الدولية والحقوقية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى القيام بواجبها وتحمّل مسؤولياتها في دعم حق الشعب الفلسطيني، في حماية هوية القدس الإسلامية العربيّة والحفاظ على تراثها، وصون حرمة جميع الأماكن المقدسة التي تتعرض للتغيير والتزوير".
وحذرت الحركة من: "استمرار حال الصمت أمام مشاريع تهويد المسجد الأقصى"، داعيةً إلى "القيام بتحرك عاجل وفوري، لمنع المنظّمات الصهيونيّة المتطرّفة من تحقيق مخططاتها التهويدية بهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وما سيتبع ذلك من طرد أصحاب الأرض الحقيقيين وإحلال المستوطنين مكانهم".
وقالت إنّ: "المقاومة الفلسطينية بكلّ تشكيلاتها، ملتزمة بعهدها الذي قطعته على نفسها باستمرار القتال والمواجهة مع العدوّ حتى تحرير المسجد الأقصى وكلّ فلسطين من بحرها إلى نهرها"، داعية :"السلطة الفلسطينية، في الضفة الغربية، إلى تصويب بوصلتها نحو المسجد، ووقف ملاحقة واعتقال المقاومين الذين يحملون أرواحهم على أكفهم في طريق مقارعة الاحتلال وإفشال مشاريعه الاستيطانيّة والتهويديّة".
وحيَّت الحركة: "أهلنا المرابطين في رحاب المسجد الأقصى، خط الدفاع الأول عن مسرى رسولنا (ص)، وأبطالنا المجاهدين في سرايا القدس وكتائبها في الضفة، وفي مقدمهم كتيبة جنين وكل فصائل وكتائب المقاومة على امتداد مدن ومخيمات الضفة الباسلة". كما دعت :"أبناء شعبنا، في الضفة والقدس والأرض المحتلّة العام 1948، إلى مواصلة شد الرحال نحو الأقصى والدفاع عنه بكلّ ما يمتلكون من قوة، وعدم تركه فريسة لإرهاب نتنياهو وبن غفير وقادة التطرّف والإرهاب الصهاينة".