معركة أولي البأس

فلسطين

إضراب كبير.. الأسرى يتجهزون لكسر عنجهية بن غفير
07/09/2023

إضراب كبير.. الأسرى يتجهزون لكسر عنجهية بن غفير

أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين أن الحركة الوطنية الأسيرة تُشكل دومًا سدًا منيعًا أمام اعتداءات الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى الأبطال، وهي جاهزة لمواجهة كل قرارات الانتقام والإخضاع التي يحاول الاحتلال من خلالها تركيع الأسرى وكسر إرادتهم.

وأضاف حسنين في مقابلة مع "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الحركة الوطنية الأسيرة ممثلة باللجنة العليا للأسرى قررت خوض معركة الأمعاء الخاوية في الرابع عشر من الشهر الجاري بعد قرار وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير تقليص عدد الزيارات، حيث كانت زيارتين شهريًّا، ثم قلصها الصليب الأحمر والاحتلال إلى زيارة واحدة شهريًّا، واليوم يخرج بن غفير لتكون زيارة واحدة كل شهرين.

اعتداء على الكل الفلسطيني

وأوضح أن هذا القرار بمنزلة اعتداءٍ على الأسرى كمكون من الشعب الفلسطيني، وهو اعتداء على الشعب الفلسطيني بكليته.

وأضاف حسنين أن هذه العوائل ستعاني الأمرين من جراء تقليص عدد الزيارات، لما فيه من حرمان وتنغيص على الحياة الإنسانية، فضلًا أن الحركة الأسيرة تعاني من حالة صعبة جراء منع أكثر من ألفي أسيرٍ من الزيارة المنتظمة بزعم المنع الأمني، وتحت مسمى الزيارة الأمنية يسمح لهم بالزيارة كل 6 أشهر مرة واحدة.

وأشار إلى أن الحركة الأسيرة التي تمثل الكل الفلسطيني وجميع أطياف الشعب الفلسطيني، ماضية في خطوة الإضراب عن الطعام منتصف شهر أيلول الجاري بقيادة اللجنة العليا للأسرى الممثلة لكل الفصائل الفلسطينية في السجون، ما لم يتراجع بن غفير ومن خلفه الحكومة المتطرفة.

وأشار حسنين إلى أن الإضراب سيكون شاملًا ومفتوحًا، في كل السجون وجميع الأسرى، وفق برنامج تحدده اللجنة العليا للأسرى.

حالة قاسية وصعبة جدًا

وأكد أن الحالة الراهنة التي تعيشها الحركة الأسيرة في عهد بن غفير صعبة جدًا، وهو الذي رفع شعار كسر إرادة الأسرى وسحب منجزاتهم في حملته الانتخابية، مشيرًا إلى أن هذه المنجزات حققت بالدم وأطنان من اللحم وبكثير من المعاناة والألم والمعارك الممتدة على طول السنوات، ولن يستطيع بن غفير سحبها، وسيكون للأسرى كلمتهم في معركتهم المفتوحة.

وأوضح حسنين أن الحالة الصعبة للأسرى تتلخص في كثرة التضييقات، والنقل التعسفي، والتفتيش الاستفزازي ليلًا ونهارًا، والعزل الانفرادي، والاعتداء على الأسرى الأشبال، والأسيرات الماجدات.

ولفت إلى أنه منذ بداية العام الحالي 2023 والأمور تشهد تطرفًا كبيرًا في العدوان والتضييق على الأسرى، والأمور من سيء لأسوأ داخل السجون بفعل القرارات والإجراءات الإسرائيلية المجحفة.

وحدة الأسرى

وأوضح أن الحركة الأسيرة من خلال اللجنة العليا للأسرى الممثلة لكل الأطياف هي من ستحدد شكل المعركة المرتقبة، من خلال بيانات ستصدر تباعًا، مؤكدًا أن وحدة الأسرى واضحة في هذه المعركة.

تفعيل الجهود

ودعا حسنين السلطة الفلسطينية والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني لجهد موازٍ لجهد الأسرى وتضحياتهم ونضالهم وحجم الاعتداءات التي تمارس بحقهم.

ودعا السلطة لتفعيل الجهد الدبلوماسي والسياسي، وتفعيل السفارات حول العالم، ورفع شكاوي للمؤسسات ذات العلاقة، وتنظيم المسيرات والوقفات حول العالم، لتوضيح حجم المعاناة التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وطالب السلطة برفع دعاوي في المحكمة الجنائية الدولية ومنظمة العفو الدولية، مشيرًا إلى أن هناك ملفات بخصوص الانتهاكات بحق الأسرى جاهزة، وهي بحاجة لرفع لتلك المؤسسات والسلطة هي الجهة المنوط بها ذلك.

ودعا الفصائل والأجنحة العسكرية لرفع حالة العمل والتأهب من أجل الأسرى، مع زيادة الجهد والزخم الشعبي، لنصرة الأسرى في معركتهم القريبة.

وقال إن المعركة المرتقبة قادمة وعلى كل المؤسسات الإعلامية تجهيز نفسها لمواكبة المعركة لأجل دعمها وتفعيل الأدوات، وتقديم خبر الأسرى وقضيتهم في المحافل وعلى صدر الصفحات الأولى في الإعلام برمته.

الأسرى

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل