فلسطين
الاحتلال يقمع تظاهرات غاضبة قرب السياج الأمني شرقي غزة
قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، عصر السبت، تظاهرات غاضبة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة، والتي خرجت نصرة للمسجد الأقصى.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب، بإصابة أربعة مواطنين بجراح برصاص الاحتلال.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان قرب السياج الأمني.
وتوافد المئات من الشبان إلى مخيمات العودة شرقي القطاع بعد الظهر والعصر، استجابة لدعوة من "الشباب الثائر" نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدًا باقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال عليه.
واستنفرت قوات الاحتلال داخل السياج الأمني، ونشرت عددًا كبيرًا من الجيبات والآليات العسكرية التي تمركزت خلف التلال الرملية، ومحيط الثكنات والأبراج العسكرية.
وأشعل الشبان الإطارات قرب السياج الأمني على طول مخيمات العودة شرقي رفح وخانيونس والوسطى وغزة والشمال، كما سمع دوي انفجارات في المنطقة.
وتأتي فعاليات "الشباب الثائر" تنديدًا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى، والتي تصاعدت مع دخول "الأعياد اليهودية".
جيش الاحتلال يقصف نقطة رصد للمقاومة شرقي القطاع
إلى ذلك، قصف جيش الاحتلال، مساء السبت، نقطة رصد للمقاومة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال أنه هاجم هدفًا في قطاع غزة، عقب مظاهرات السياج الأمني التي شهدتها المناطق الشرقية لقطاع غزة اليوم.
وذكر في بيان صدر عنه "أنه قصف موقع رصد لحركة حماس"، بزعم الرد على التظاهرات.