فلسطين
الاحتلال الصهيوني يرتكب 37 مجزرة في غزة خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة (20/10/2023) أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 37 مجزرة ضد عائلات في غزة راح ضحيتها 352 شهيدًا و669 إصابة بجراح مختلفة خلال الـ 24 الساعة الماضية.
وأوضح أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة مروعة جراء استهداف طال كنيسة الروم الأرثوذكس وسط غزة وصل منها إلى مجمع الشفاء الطبي 16 شهيدًا وعشرات الجرحى.
وبيّن القدرة أن مجزرة كنيسة الروم الأرثوذكس مزجت دم العوائل المسيحية والمسلمة الذين التجؤوا إلى الكنيسة طلبًا للحماية وهربًا من القصف.
وأشار القدرة إلى أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" مسح عائلات مسيحية من السجل المدني الفلسطيني في مجزة كنيسة الروم الأرثوذكس.
ولفت إلى أن العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 4137 مواطنًا و13162 مصابًا بجراح مختلفة.
وقال القدرة إن "70% من ضحايا العدوان "الإسرائيلي" من الأطفال والنساء والمسنين"، مضيفًا أن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجازر بحق 521 عائلة راح ضحيتها 3109 شهداء وما زال عدد كبير من ضحاياها تحت الأنقاض.
وتابع القدرة القول: "تلقينا 1400 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 720 طفلًا"، مشيرًا إلى خروج 7 مستشفيات عن الخدمة جراء الاستهداف "الإسرائيلي" ونفاد الوقود، إضافة إلى خروج 21 مركزًا صحيًّا عن الخدمة جراء نفاد الوقود.
وأعلن القدرة استشهاد 46 من الطواقم الطبية وإصابة 85 آخرين خلال العدوان "الإسرائيلي"، إضافة إلى تدمير 23 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
وقال "تجرُّؤ الاحتلال "الإسرائيلي" على ارتكاب مجزرة مروعة في كنيسة الروم الأرثوذكس وقتل الأطفال والنساء والمواطنين الآمنين من المسيحيين والمسلمين عقب مجزرة المستشفى المعمداني هو استمرار لمسلسل التطهير العرقي".
وأردف "استمرار العدوان "الإسرائيلي" والتسبب في نزوح آلاف المواطنين يعيق وصول المرضى للمستشفيات مما يشكل خطرًا على حياتهم"، مطالبًا المجتمع الدولي بوقف العدوان "الإسرائيلي" ووقف المجازر التي امتزج فيها الدم المسلم والمسيحي في قطاع غزة.
كما طالب المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات المستمرة بحق الطواقم والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف. وطالب أيضًا المجتمع الدولي إلى الإسراع في إدخال الإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات التي تشهد جفافًا في كل إمكانياتها العلاجية.