دعمًا لصمود غزة.. وقفة تضامنية لاتحاد نقابات عمال فلسطين ونقابة العمال الزراعيين في صيدا

أمام المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ودعمًا للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني، وبدعوة من اتحاد نقابات عمال فلسطين - فرع لبنان ونقابة العمال الزارعيين في لبنان، نُظّمت وقفة تضامنية في مدينة صيدا أمام النصب التذكاري للشهيد معروف سعد. 

شارك فيها: سعادة النائب الدكتور أسامة سعد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين عبدالقادر عبدالله، مستشارة الاتحاد الأستاذة آمال سكافي، ممثلو الاحزاب والقوى السياسية الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، رجال دين وشخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية، ممثلو الاتحادات والنقابات، حشد نقابي لبناني وفلسطيني، اللجان الشعبية، هيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين وحشد من أبناء مدينة صيدا والجوار.

رفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ورددوا الشعارات المنددة بالمجازر البشعة التي ارتكبها- وما يزال يرتكبها- جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في فلسطين. 

ابتدأت الوقفة بكلمة عضو القيادة اليومية للاتحاد عمر برغوت أشار فيها للمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب في غزة مدعومًا من الإدارة الأميركية.

سعد

كلمة صيدا المُقاومة القاها النائب الدكتور أسامة سعد، وقال فيها: "إننا "نذّكر الحكومات العربية أن فلسطين بلد عربي، وأنها تستحق الوقوف إلى جانبها. ومن المعيب ومن غير الأخلاقي أن يُترك الشعب الفلسطيني وحيدًا، ونحن على استعداد تام لمواجهة كل التحديات والمخاطر بكل ما أوتينا من قوة، ونعاهد شعبنا على حمايته من أي عدوان".  وأكد الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى لا تذهب تضحيات وانتصارات ونضالات الشعب الفلسطيني سدى على مائدة التقاسم والتآمر الدولي على قضية بحجم القضية الفلسطينية. 

وأضاف أن: "طوفان الأقصى" تعتبر محطة تاريخية في مسيرة النضال الفلسطيني المديد على مدى عقود من الزمن، هذه المحطة المهمة التي أنزلت بالكيان الصهيوني هزيمة ساحقة ومذّلة. وقال سعد: "نذّكر الحكومات العربية إن فلسطين بلد عربي، وأنها تستحق الوقوف إلى جانبها، ومن المعيب أن يُترك الشعب الفلسطيني وحيداً، وأن يكتفي البعض ببيانات الإدانة والاستنكار لما يجري،بينما المطلوب اجراءات تردع العدوان، وتضع حدًا لهذه المجازر وهذه الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".  وختم سعد مشددًا على وقوف صيدا وكل لبنان إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة حتى نيل حقوقه الوطنية.

نقابة العمال الزارعيين

كلمة نقابة العمال الزارعيين اللبنانيين في لبنان ألقاها رئيس النقابة حسن عباس الذي أدان فيها المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب في ظل الصمت العربي والدولي، وغياب كلي لمؤسسات حقوق الانسان ومجلس الأمن الدولي المنحاز لصالح الكيان الصهيوني.  كما استنكر عباس الدعم الدولي والأساطيل التي حضرت للمنطقة دعما لدولة الاحتلال. وحيّا المقاومة والشعب الفلسطيني، قائلًا إننا مع المقاومة التي استطاعت تكبيد هذا المحتل خسائر كبيرة. 

سكافي

كلمة المرأة ألقتها المستشارة القانونية لاتحاد نقابات عمال فلسطين - فرع لبنان الأستاذة المحامية آمال سكافي، والتي أكدت فيها دعم فلسطين وشعبها ومقاومتها، مشيدة بالتضحيات والبطولات التي قدمتها المقاومة الفلسطينية التي تتصدى للعدوان الصهيوني المدعوم من أميركا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا. وحيّت سكافي المرأة المناضلة في يومها لما تقدمه من عملية نضالية في مقاومة الاحتلال الصهيوني.

عثمان 

كلمة اتحاد نقابات عمال فلسطين - فرع لبنان ألقاها نائب رئيس الاتحاد والقيادي في قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية الرفيق فؤاد عثمان، والذي وجه التحية للمقاومين في غزة وللشهداء الذين ارتقوا في مجازر الاحتلال التي استهدفت الأبراج والمباني السكنية ومدارس الاونروا والمستشفيات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، مؤكدًا أن عملية "طوفان الأقصى" مستمرة ومتصاعدة، ولن تتوقف إلا بعد تحقيق كامل أهدافها، وأولها فك الحصار عن غزة، وفتح المعابر، ووقف الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الغاصب ضد المقدسات والمدن والقرى ومخيمات الضفة، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب.

ودعا عثمان لتحرك دولي لوقف العدوان الصهيوني الذي يرتكب المجازر ضد المدنيين والأطفال والنساء وفرق الاسعاف والانقاذ والصحافيين، والتي شكّلت وصمة عار على جبين الإنسانية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. وشدّد عثمان على وحدة الشعب الفلسطيني خلف المقاومة في غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة العام 1948 وبلدان الشتات والمنافي.

ودعا عثمان إلى إجراء حوار وطني شامل وعاجل للأمناء العامين لتشكيل قيادة موحدة لادارة المعركة السياسية بالتوازي مع معركة الميدان، وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال والاستيطان في الضفة والقدس وصولًا للانتفاضة الثالثة والعصيان الوطني الشامل.

إقرأ المزيد في: فلسطين