فلسطين
"سرايا القدس" تعلن استعدادها للإفراج عن أسيرَين وتتوعد الصهاينة بتحطيم آمالهم
أكّد الناطق باسم "سرايا القدس"- الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أبو حمزة أنّ مجاهدي "سرايا القدس" يصدّون أرتال الدبابات ومرتزقة جيش العدو في كافة محاور القتال"، معلنًا استعداد "سرايا القدس" للإفراج عن الأسيرة "حنا كاتسير لأسباب إنسانية وصحيّة علمًا أننا قد لا نستطيع تقديم الرعاية الصحية لها في ظل انعدام كل مقومات الحياة"، والاستعداد "للافراج عن الفتى ياغيل يعقوب لأسباب إنسانية ولصغر سنّه، علمًا أن سجون الاحتلال تعجّ بمئات الأسرى من أطفال فلسطين".
وفي كلمة مسجّلة، لفت إلى أنّ مبادرة الإفراج عن الأسيرين "تدخل حيّز التنفيذ حال توافرت الشروط الملائمة ميدانيًا وأمنيًا بما يوفّر الحماية لشعبنا الفلسطيني"، متابعًا "نُخلي مسؤوليتنا تجاه أسرى العدو في ظل القصف المسعور على كل شبرٍ في قطاع غزة".
وأشار أبو حمزة إلى أنّ "شعبنا يتعرض لأبشع أنواع الجرائم والمجازر في ظل صمت مطبق"، وقال: "أعلنّا منذ بداية المعركة أننا جزء أصيل من "طوفان الأقصى" كتفًا بكتف إلى جانب الإخوة المجاهدين في كتائب القسام".
وتابع: "نشد على أيدي شعبنا البطل الثابت أمام آلة الحرب الصهيونية في مشهد ينبغي أن يُدرّس للأجيال، وكيف صمد الشعب الفلسطيني في غزة رغم سقط الدماء وقصف البيوت على ساكنيها أمام عدوّ أراد له الانكسار وما علم أننا شعب ما عرف إلا طريق الانتصار".
وأضاف أبو حمزة: "أيها الأقزام المرتزقة سنحطم آمالكم على أرض غزة كما حطمنا آمال أسلافكم على أسوار عكا"، مشددًا على أنّ "سرايا القدس والمقاومة بألف ألف خير، وعدوّنا الذي يحاول منذ أيام طويلة التقدم من عدة محاور يتجرّع الألم والرّعب في دباباته التي أصبحت توابيت متنقلة"، متابعًا "نواجه بكل تحدٍ وإصرار حربًا كونية هدفها الواضح إبادة شعبنا الفلسطيني".
ولفت أبو حمزة إلى أنّ "العدوّ وفي ظل جنون القوة يستهدف كل شيء، حتى أسراه الذين باتوا في قبضة سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أنّ "على حكومة الاحتلال تحمل مسؤولية قراراتها الهمجية والعدوانية".