فلسطين
أبو عبيدة: دمرنا 20 دبابة في 48 ساعة.. و"إسرائيل" أفشلت صفقة التبادل
كشف الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، يوم الاثنين 13/11/2023، عن جهود قام بها الوسطاء القطريون من أجل الإفراج عن أسرى للعدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.
وقال أبو عبيدة في تصريح، إنّ العدو الصهيوني طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة، مضيفًا أنه تم إبلاغ الوسطاء بإمكان تنفيذ هدنة "مدّتها 5 أيام، تتضمن الإفراج عن 50 امرأة وطفلاً (صهاينة) محتجزين في غزة".
وأشار إلى أنّ "الهدنة تتضمن الإفراج عن عددٍ من المحتجزين في غزة، ووقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات لقطاع غزة، لكن العدو ما زال يُماطل حتى الآن".
وحذّر أبو عبيدة العدو الصهيوني من استمرار العدوان على القطاع، جوًا وبرًا، ما سيُعرّض حتماً "حياة أسراه للخطر كل ساعة"، كما حدث للأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني التي قُتلت إثر قصف "إسرائيلي" بتاريخ 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
ولفت إلى أنّ مقاومي القسّام، بعد 38 يومًا على بدء معركة "طوفان الأقصى"، ما زالوا يُواصلون التصدّي لقوّات العدو "الإسرائيلي"، كاشفًا عن تدمير 20 آلية عسكرية صهيونية خلال الساعات الـ48 الماضية، تدميرًا كليًا أو جزئيًا.
وشدد أبو عبيدة على أنّ مجاهدي القسّام يُواصلون ضرب العدو الصهيوني، "إذ يفجرون دباباته ومدرعاته، ويدكّون حشوده بقذائف الهاون"، متابعًا بأنّ قوات الاحتلال ستبقى "تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها".
وأكد أنّ "الأحلام المريضة لقادة الحرب بالقضاء على مقاومتنا في غزة هي محاولةٌ للهروب من الهزيمة المدوية والواقع المرير، اللذين يعيشهما هؤلاء الذين تعلو وجوههم الغبرة".
وناشد أبو عبيدة أحرار العالم، قائلًا: "يا كل أحرار العالم، إننا نرقب فعلكم ونرى مدى تأثيره الكبير وإرباكه للصهاينة المعتدين، فأدوا واجبكم تجاه فلسطين وقضيتها، فهي أمانة في أعناق كل العرب والمسلمين والأحرار حول العالم".
وخلال الساعات الـ24 الماضية، تواصلت الاشتباكات العنيفة جنوب المحور الغربي لغزة وشماله، بين المقاومين و"جيش" الاحتلال، والذي يتحرك تحت وابل من قذائف المقاومة وتصدي مقاوميها من مسافة صفر.
والسبت الماضي، أكد الناطق العسكري باسم "القسام"، أبو عبيدة، تدمير 160 دبابة "إسرائيلية"، بين تدمير كليّ أو جزئي.
واليوم، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني ارتفاع عدد جنوده القتلى إلى 363 قتيلًا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مفيدًا بارتفاع عدد قتلاه إلى 44 جنديًا منذ بدء المعركة البرية، من بينهم ضابط ورقيب أوّل.