فلسطين
الاحتلال يرتكب مجازر في جباليا وغزة ويقتحم مستشفى العودة
يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الثاني والسبعين على التوالي، حيث ارتفعت حصيلة شهداء العدوان المستمر على القطاع إلى أكثر من 18800 شهيد وأكثر من 51 ألف جريح.
وقالت مصادر طبية إن 12 شهيدا من عائلتي راضي والشوا استشهدوا بقصف اسرائيلي على ساحة الشوا المكتظة بالسكان بحي التفاح في قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن أكثر من 54 شهيدا وصلوا مستشفى الشفاء بعد قصف مناطق الصبرة والشيخ رضوان والرمال خلال الساعات الماضية.
إلى ذلك، سقط أكثر من 30 شهيدا وقرابة 100 مفقود في حصيلة مجزرة جديدة بحق عائلتي البرش وعلوان بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي على جباليا إلى 90 شهيدا وجريحا منذ ساعات الصباح.
وكشف المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي جرفت جثامين الشهداء، ودفنتها في حفر بمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة قبل انسحابها من هناك.
وأظهرت مقاطع فيديو آثار الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق نازحين ومرضى وجرحى فلسطينيين، حيث قامت جرافات الاحتلال بدهس خيامهم في ساحة المستشفى، وخلفت دمارا كبيرا في المنطقة.
وقالت وزارة الصحة في غزة مساء اليوم إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مستشفى العودة وذلك بعد عدة أيام من حصارها وقصفها، وقامت باحتجاز وتعرية كوادرها الطبية وعلى رأسهم مدير المستشفى د.أحمد مهنا.
وأضافت وزارة الصحة أن قوات الاحتلال أطلقت سراح الكوادر الطبية بعد أربع ساعات من الاستجواب في ظروف غير إنسانية، مضيفا أن "قوات الاحتلال أبقت مدير مستشفى العودة رهن الاعتقال واقتادته إلى جهة غير معلومة".
وتخشى وزارة الصحة أن تقدم قوات الاحتلال على تكرار سيناريو ما حدث في مستشفى كمال عدوان، مطالبة المؤسسات الأممية بالتدخل العاجل لحماية المستشفى وكوادرها والموجودين فيها.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت مبنى التحرير بمجمع ناصر الطبي بقذيفة مدفعية اخترقت الجدار ولم تنفجر، وقد أدى هذا الاستهداف لاستشهاد سيدة مصابة كانت تتلقى العلاج في القسم، إضافة إلى سقوط 3 جرحى، وقد ملأت دماء السيدة والجرحى الجدران.
ولفت القدرة إلى أن اللطف الإلهي حال دون انفجار القذيفة، والتي لو انفجرت داخل المبنى لتسببت بمجزرة كبيرة ومروعة.
من جهة أخرى، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن عودة تدريجية للاتصالات عبر الهاتف والإنترنت في عموم قطاع غزة.
وقالت الشركة في بيان "نود الإعلان عن بدء عودة خدمات الاتصالات للعمل بشكل تدريجي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، حيث تمكنت طواقمنا من الوصول لموقع العطل الرئيسي وإصلاحه بعد محاولات عديدة خلال الأيام الماضية".