الجهاد الإسلامي: وقف العدوان شرطٌ أساسيٌ لأيّ اتفاق

أكّد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، أمس الخميس، أنّ هناك اتفاقًا أميركيًا - إسرائيليًا على استعادة الأسرى من دون وقف العدوان، لافتًا إلى أنّ لدى الأميركيين حسابات بشأن رفح، بسبب التوّتر الداخلي هناك، والانتخابات المرتقبة.

وفي حديث إلى قناة "الميادين"، لفت الهندي إلى أنّه "لا الإسرائيلي ولا الأميركي يريدان وقف العدوان"، مؤكّدًا أنّ "هناك اتفاقًا أميركيًا - إسرائيليًا على هدف استعادة الأسرى من دون وقفه"، موضحًا أنّه "لا يوجد أحد يتعهّد، بصورة رسمية، وخصوصًا الولايات المتحدة، أن هناك وقفًا للعدوان، حتّى في المرحلة الثانية من مشروع الاتفاق".

الهندي لفت إلى أنّ لدى الأميركيين حسابات بشأن رفح بسبب التوّتر الداخلي هناك، والانتخابات المرتقبة، مضيفًا أنّ دخول الاحتلال الإسرائيلي لرفح "لن يغير شيئًا في المعادلة".

وأشار نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى أنّ المقاومة "ليست مجموعات مسلحة يمكن القضاء عليها، كما يسوّق نتنياهو".

وفي شأن إدارة قطاع غزّة، أكّد الهندي ضرورة أن تكون هناك "إدارة لغزّة عبر حكومة لديها مرجعية وطنية متفق عليها من قادة الفصائل الفلسطينية".

وتحدث الهندي عن الجو العام العربي بشأن مناصرة فلسطين، لافتًا إلى أنّ "هناك خذلانًا عربيًا لفلسطين، لم يكن يتوقعه حتّى العدوّ الإسرائيلي".

وجدّدت حركة الجهاد الإسلامي تأكيدها أنّ المقاومة مستمرة، وستواصل ضرباتها وصولاتها انطلاقًا من الساحات كافة، ولا سيما في غزّة والضفّة الغربية.

وفي بيان لها، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، طمأنت حركة الجهاد الإسلامي جماهير الأمة وأحرار العالم إلى أنّ "مقاومة الشعب الفلسطيني بألف خير، وهي في أوجّ عطائها، ولن تسمح للعدو بتنفيذ مخطّطاته".

محمد الهندي

إقرأ المزيد في: فلسطين