فلسطين
نادي الأسير: أكثر من 9300 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال.. بينهم مئات النساء والأطفال
كشف نادي الأسير الفلسطيني أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل اعتقال "أكثر من 9300 أسير في سجونه، بينهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلًا"، من دون احتساب عدد المعتقلين من قطاع غزّة والذين "يقدر عددهم بالآلاف".
وأضاف، في بيان نُشِر على منصات النادي، أنّ "عدد المعتقلين الإداريين، بلغ أكثر من 3400".
ومن بين إجمالي الأسرى، بحسب البيان، "يقضي نحو 600 أسير أحكامًا بالسجن المؤبد، أو يطالب الاحتلال بإصدار أحكام مؤبدة بحقّهم".
أما في قطاع غزّة، فأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أنّ "الاحتلال اعتقل الآلاف من أبناء شعبنا في غزّة، مع استمرار حرب الإبادة".
هذا بالإضافة إلى الأسرى الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري، كما اعترف العدوّ "الإسرائيلي" "عبر أحد التحقيقات الصحفية الدولية باستشهاد 36 من معتقلي غزّة"، يرفض الاحتلال حتّى اليوم الإفصاح عن هوياتهم وظروف استشهادهم.
ينفذ الاحتلال "الإسرائيلي"، بالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزّة منذ نحو 8 أشهر، حملات اقتحام واعتقالات يومية تطال مختلف مناطق الضفّة الغربية.
وفي هذا السياق، تحدّث نادي الأسير الفلسطيني عن واقع الاعتقالات والأسرى، مشيرًا إلى حالة الاكتظاظ الكبيرة داخل أقسام السجون "الإسرائيلية"، بسبب ارتفاع وتيرة الاعتقالات.
وأكد ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بأمراض جلدية "بشكل كبير وغير مسبوق"، موضحًا أن انتشار الأمراض يأتي نتيجة عدم توفر أدنى الاحتياجات الأساسية، وقلة التهوئة، وعزل الأسرى في زنازين ينعدم فيها ضوء الشمس.
كما شدّد نادي الأسير على جريمة كبيرة تنفذها قوات الاحتلال بحق الأسرى، وهي "نقل الأسرى المصابين بأمراض معدية من قسم إلى قسم، بهدف مضاعفة أعداد الإصابات".
ولفت النادي إلى وجود أطفالٍ بين الأسرى المصابين، وتحديدًا في سجن "مجدو"، وأكّد أنّ الاحتلال حوّل حاجة الأسير للعلاج إلى أداة للتّعذيب.
ومنذ بداية العدوان على غزّة، عمدت إدارة سجون الاحتلال إلى مصادرة كلّ مقتنيات الأسرى ومنها الملابس أيضًا.