طوفان الأقصى

فلسطين

إدانات فلسطينية لمجزرة "مدرسة التابعين": العدو يخوض حرب إبادة ضد شعبنا  
10/08/2024

إدانات فلسطينية لمجزرة "مدرسة التابعين": العدو يخوض حرب إبادة ضد شعبنا  

نددت القوى والفصائل الفلسطينية بالمجزرة الصهيونية الرهيبة باستهداف المصلين في مدرسة "التابعين" في حيّ الدرج وسط مدينة غزّة، مؤكدة أن الصمت الدولي والدعم الأميركي ساهما في تمادي جيش العدو واستمراره في حرب الإبادة الجماعية.

وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، "المجزرة التي نفذها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أبناء شعبنا الأعزل في مدرسة "التابعين" بحي الدرج التي تؤوي نازحين، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات الإصابات، في جريمة جديدة تتحمل الإدارة الأميركية مسؤوليتها جراء دعمها المالي والعسكري والسياسي للاحتلال".

واعتبر أبو ردينة أن "هذه الجريمة تأتي استمرارًا للمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تؤكّد مساعي دولة الاحتلال لإبادة شعبنا عبر سياسة المجازر الجماعيّة وعمليات القتل اليومية، في ظل صمت دولي مريب".

وأكد أبو ردينة أن "على الإدارة الأميركية إجبار دولة الاحتلال فورًا على وقف عدوانها ومجازرها ضد شعبنا الأعزل، واحترام قرارات الشرعية الدولية، ووقف دعمها الأعمى الذي يُقتل بسببه الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ العزل".

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن جريمة "مجزرة مدرسة التابعين" سببها "فشل المجتمع الدولي ومؤسساته، بما فيها مجلس الأمن، في تحمل مسؤولياته لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى فشله المتواصل في توفير الحماية الدولية لشعبنا".

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي ومؤسساته "للعمل الفوري من أجل وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة باعتباره المدخل الوحيد لحماية المدنيين، وتفعيل أدوات المساءلة بما فيها إصدار المحكمة الجنائية الدولية لأوامر الاعتقال بحق مجرمي الحرب "الإسرائيليين" لردع ومنع ارتكاب المزيد من الجرائم".

ودعت الخارجية الفلسطينية "مجلس الأمن الدولي للانعقاد الفوري، لتنفيذ قراراته وإلزام "إسرائيل"، للانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية"، كما وجهت الخارجية "جميع سفرائها للعمل على فضح هذه الجريمة ومطالبة الدول كافة باتخاذ كل ما يلزم من الخطوات لمعاقبة هذه المنظومة المجرمة، ولإدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المستمرة في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس".

بدورها، أكدت حركة حماس، أن "مدرسة التابعين لم يكن فيها أي مسلح، وجيش العدو يكذب مجددًا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين".

وشددت الحركة في تصريح صحفي، على أن "السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل الفصائل هي عدم الحضور بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني".

كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن اختيار العدو "الإسرائيلي" توقيت صلاة الفجر لتنفيذ مجزرة مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة غزة، "مقصود لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن".

وقالت الحركة في بيان لها: "إن استهداف جموع المصلين هو جريمة حرب مكتملة الأركان"، مؤكدة أن "الذرائع التي يقدمها جيش العدو النازي لتدمير المدارس هي ذاتها التي استخدمها لتدمير المستشفيات من قبل والتي ثبت كذبها".  

وأضافت أن "استمرار الاحتلال في استهداف المدارس وتجمعات النازحين ومراكز الإيواء هو دليل على أن العدو يخوض حرب إبادة ضد شعبنا في قطاع غزة بغطاء ودعم أميركي".  

وشددت الحركة على أن "تقاعس المؤسسات الدولية، وعلى رأسها المحاكم الدولية، في إعلان قادة الاحتلال مجرمي حرب وإصدار مذكرات باعتقالهم، وفرض المقاطعة على الكيان، يساهم في التمادي بارتكاب المزيد من المجازر".

هذا، وأعلنت سرايا القدس - الضفة الغربية، أنّ "الأوان آن لتصل إلى الاحتلال "الإسرائيلي" رسالة كبرى، يعلم من خلالها أن الدم الفلسطيني على الفلسطيني لا يهون".

ودعت إلى "المشاركة في تظاهرةٍ شعبية تحت عنوان "شهداؤنا راية الحرية، دماؤهم توحدنا وتقودنا إلى البطولات والنصر" السبت 10 آب/أغسطس، في تمام الساعة الثامنة مساءً".

ودعت أيضًا "أبناء الأردن والعراق ولبنان واليمن والشعب الفلسطيني في مناطق الشتات إلى تظاهرات مماثلة".

وشدّدت سرايا القدس - الضفة الغربية على أنّ "هذا النفير هو أقل واجب أخلاقي وشرعي نؤديه تجاه الدماء الزكية، التي نزفت من إخواننا المحاصَرين في قطاع غزة والقابعين تحت ظلم هذا العدو الغاشم ونيرانه".

واعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن مجزرة مدرسة التابعين "جريمة مركبة وتعكس مدى الإجرام والوحشية التي تمارسها حكومة الكيان الفاشية".

وقالت إن "توقيت ومكان جريمة حي الدرج يكشف عن نيّة مبيّتة لقتل أكبر عدد من المدنيين والمضي في حرب الإبادة"، مضيفة أن "الإدارة الأمريكية شريكة في هذه المجزرة بتوفير الوقت والغطاء والدعم السياسي والعسكري للكيان الصهيوني".

ورأت حركة فتح أن مجزرة الاحتلال في مدرسة التابعين بحي الدرج "تؤكد مساعيه لإبادة شعبنا عبر سياسة القتل التراكمي والمجازر الجماعية".

وطالبت "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري ووقف حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا".

وقالت: إن "الدعم الأمريكي اللامتناهي لحكومة الاحتلال في حربها على شعبنا يتناقض مع مواقف الولايات المتحدة وتصريحات مسؤوليها".
 

غزةكتائب القسام

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة