فلسطين
حربٌ على لقمة عيش الصياديين الفلسطينيين.. الاحتلال يُغلق بحر غزة
بعد يوم على تقليص مساحة الصيد في بحر غزة إلى 6 أميال بدلًا من 15 ميلًا، قرر جيش الاحتلال مساء أمس إغلاق بحر قطاع غزة أمام الصيادين الفلسطينيين حتى إشعار آخر، بدعوى استمرار إطلاق بالونات على مستوطنات "غلاف غزة".
وفي هذا السياق، قال الناطق باسم جيش الاحتلال "في أعقاب مواصلة إشعال الحرائق وإطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه "إسرائيل" تقرر فرض طوق بحري على القطاع حتى إشعار آخر".
وأفادت وسائل إعلام العدو أمس عن اندلاع حرائق في المناطق القريبة من المستوطنات المحيطة بالقطاع المحاصر، فيما تحولت مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة مؤخرًا إلى أداة عقاب جماعي يستخدمها الاحتلال دون آلية واضحة.
وخلال الشهر الماضي، أصدر جيش الاحتلال أوامر بإغلاق مساحة الصيد، ثم بتوسيعها ولاحقا بتقليصها إلى أن تقرر إغلاق البحر اليوم.
وتعتبر مهنة الصيد واحدة من أهمّ المهن التي يعمل بها سكان غزة.
ووفق نقابة الصيادين الفلسطينيين، يُعيل نحو 4 آلاف صياد في القطاع أكثر من 50 ألف فرد.
وتراجعت مهنة صيد الأسماك بشكل غير مسبوق خلال السنوات العشرة الماضية، نتيجة تراجع حجم الصيد اليومي لمئات الصيادين، بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على المساحات التي يسمح لهم بالصيد فيها.
ولا تقتصر ملاحقة الاحتلال على تقليص مساحة الصيد فقط، إذ يطلق جيش الاحتلال الرصاص على الصيادين في عرض البحر بشكل يومي ويصادر عددا من قواربهم.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024