نصر من الله

فلسطين

في اليوم الأول من الانتصار.. 90 أسيرًا فلسطينيًا إلى الحرية
20/01/2025

في اليوم الأول من الانتصار.. 90 أسيرًا فلسطينيًا إلى الحرية

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الاثنين 20 كانون الثاني/يناير 2025، عن الدفعة الأولى من الأسرى والأسيرات، من سجن "عوفر" العسكري جنوب غربي رام الله في الضفة الغربية، وذلك بعد تأخر قرابة 8 ساعات، ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. 

كما أعلنت مصلحة السجون الصهيونية الإفراج عن 90 أسيرًا فلسطينيًا في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في مقابل ثلاث مجندات أسيرات من جيش الاحتلال من الأسرى الصهاينة لدى حركة حماس. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطيني أنّ الدفعة الأولى تضمّنت 69 امرأة و21 طفلًا، من بينهم 76 من الضفة الغربية و14 أسيرًا من القدس المحتلة.

هذا؛ وكانت عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الأولى قد تأخرت لأكثر من 8 ساعات عمّا كان متفقًا عليه، بعدما تعمدت سلطات الاحتلال إنقاص الدفعة الأولى بإحدى الأسيرات الفلسطينيات، وفقًا ما أعلنه مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي. وقال المكتب في بيان، إنه وفي أثناء عملية التدقيق في أسماء الأسرى المفرج عنهم في سجون "عوفر" العسكري التابع للاحتلال، "تبين أن هناك أسيرة غير موجودة بينهم". وأكد أن "الطواقم الفنية تواصلت مع الوسطاء والصليب الأحمر الدولي للضغط على الاحتلال للالتزام بقائمة الأسرى المتفق عليها". 

وتضمنت الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين 90 أسيرًا من النساء والأطفال، من مجمل 1737 أسيرًا وأسيرة، سيحررون ضمن الصفقة. ولقد بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، ابتداءً من صباح أمس الأحد، على أن يستمر في مرحلته الأولى مدة 42 يومًا، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة. 
يذكر أن سلطات الاحتلال الصهيوني تعتقل أكثر من 10400 أسير فلسطيني في سجونها، ويقدر حاليًا وجود نحو 96 أسيرَا صهيونيًا لدى المقاومين الفلسطينيين في غزة، وكانت حركة حماس قد أعلنت مقتل عشرات الأسرى الصهاينة في غارات جوية شنها طيران الاحتلال بصورة عشوائية على قطاع غزة.

في المقابل، أفرجت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس عن 3 مجندات أسيرات من جيش الاحتلال الصهيوني، بعدما قدمت لهن ظروفًا كرتونية مختومة بشعار الكتائب، تضمنت خريطة لقطاع غزة وصورًا من الأسر وشهادة تذكارية. وبثت كتائب القسام مشاهد توثق اللحظات الأخيرة من الإفراج عن هاتيك الأسيرات، في إطار المرحلة الأولى لإتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

كما علقت "القناة 12 الإسرائيلية" على "هدية" حماس للأسيرات الثلاث بالقول: "إن حركة حماس حرصت على أن تعود الأسيرات إلى "إسرائيل" ليس فقط بذكريات صعبة عن مرحلة الأسر، بل بشيء آخر وصف في "إسرائيل" بأنه حقائب المفاجآت الساخرة". وأضافت القناة: "أن كتائب القسام جهزت الأسيرات الثلاث بحقائب بنية اللون وصلن بها إلى الأراضي "الإسرائيلية" (الكيان)، وداخل الحقائب كانت هناك خريطة لقطاع غزة وصور لهن من أيام الأسر".

كذلك قالت قناة "i24NEWS" "الإسرائيلية": "قمة السخرية أن تقدم حماس هدية للأسيرات الثلاث المفرج عنهن: دورون، وإميلي، ورومي - عبارة عن صورة من غزة مرفقة بـ"شهادة تخرج!". 

وفي وقت سابق، ظهرت إحدى الأسيرات "الإسرائيليات" المفرج عنهن في المرحلة الأولى وهي ترتدي طوق حول العنق، وعليه العلم الفلسطيني، وذلك في أثناء ظهورها للحظات قليلة عندما تسلمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المقاومة الفلسطينية وسط مدينة غزة.

فلسطين المحتلةالأسرى والمعتقلون

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة