فلسطين
حرب الإبادة على غزة.. استشهاد 15 ألف طالب وتضرَّر 95% من المباني المدرسية
أعلنت وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة أن حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة أدت إلى استشهاد وفقدان أكثر من 15 ألف طفل فلسطينيّ في سن التعليم المدرسي، مشددةً على أن "آلاف الأطفال تعرضوا لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، أدت إلى ظهور أعراض نفسية وصدمات تتطلب تدخلات متخصّصة".
وفي بيان لها اليوم الخميس، قالت الوزارة إن "الإحصائيات الأولية تُفيد باستشهاد وفقدان أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، وإصابة 50 ألف طالب وطالبة".
وأكدت "أن العدد الهائل من الشهداء يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية طلبة وعاملين في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية".
وأوضحت الوزارة "أن الإبادة التي ارتكبها الاحتلال طوال أكثر من 15 شهرًا أدت إلى مقتل 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي، وأكثر من 150 عالمًا وأكاديميًّا وعاملًا في تلك المؤسسات، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة".
كذلك أشارت الوزارة إلى أنّ "95% من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مباشرة نتيجة استهدافها، بينما خرجت 85% منها عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي بسبب تدميرها"، مردفةً أن "جيش الاحتلال دمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات".
كما قدّرت الوزارة خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار، معلنةً عن "الانتهاء من إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة التي تشمل استكمال العام الدراسي 2023-2024، وافتتاح العام الدراسي 2024-2025".
ودعت الوزارة الجهات الإعلامية والمؤسسات الحقوقية إلى توثيق "الجرائم "الإسرائيلية" بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، بالإضافة إلى ملاحقة تل أبيب أمام الهيئات والمحاكم الدولية.
إقرأ المزيد في: فلسطين
23/01/2025