فلسطين
فرحة فلسطينية عامرة بالنصر.. 200 أسير بينهم ذوو مؤبدات ينتزعون حريتهم
انتزعت المقاومة الفلسطينية حريّة 121 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي المحكوميات بالسجن المؤبد مرة أو عدة مرات، و79 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 4 مجندات صهيونيات في غزة، في إطار الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى.
وعمّت الاحتفالات مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية خلال استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال ضمن صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية.
ووصلت ثلاث حافلات تُقِلّ الأسرى الفلسطينيين المفرَج عنهم إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، حيث شهدت المدينة استقبالًا جماهيريًا ضخمًا.
وبالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المحرّرين إلى الضفة الغربية، وصل 16 من الأسرى الفلسطينيين المفرَج عنهم إلى مستشفى غزّة الأوروبي، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، حيث شهد محيط المستشفى حشودًا من الجماهير التي كانت تهتف للمقاومة.
كذلك استقبل أهالي القدس عددًا من الأسرى المفرج عنهم، رغم تهديدات الاحتلال بمنع إقامة استقبال للأسرى. كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات في الضفة الغربية والقدس، وقمعت المتواجدين لاستقبال الأسرى، واعتقلت عددًا من أقرباء الأسرى في القدس.
وكان بين الأسرى المحررين الأسير محمد العارضة، أحد أبطال عملية "نفق الحرية"، والأسير إياد جرادات، الذي شارك أيضًا في هذه العملية، إضافة إلى عميد أسرى جنين رائد السعدي، الذي أمضى 36 عامًا داخل سجون الاحتلال، ضمن محكوميته بالمؤبد مرتين و20 عامًا، والأسير ثابت المرداوي، الذي اتهمه الاحتلال بحفر نفق في سجن "شطة"، ومحاولة التحرّر.
وشمل التبادل اليوم الإفراج عن الأسير حسام عابد، الذي أصدر الاحتلال بحقه حكمًا بالسَّجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى 55 عامًا ونصف عام.
ووصل عدد من الأسرى الفلسطينيين المبعَدين إلى الخارج إلى معبر رفح، في طريقهم إلى مصر، حيث دخلت حافلتان الأراضي المصرية، تُقلان 70 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي المؤبدات، بعد الإفراج عنهم.