غزة: تسليم 4 جثث لأسرى الاحتلال ضمن المرحلة الأولى من "صفقة" التبادل

أفرجت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس 20 شباط 2025، عن جثث 4 أسرى "إسرائيليين" في منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك ضمن المرحلة الأولى من "صفقة" تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والعدو "الإسرائيلي".

في هذا الصدد، وبعد وصول سيارات الصليب الأحمر الدولي إلى نقطة التجمع في بني سهيلا، وقّع وفد الصليب الأحمر وثائق تؤكد تسلّمه لجثث الأسرى الصهاينة الأربعة.

ويُشارك قائدا الكتيبة الشرقية والشمالية بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في عملية تسليم جثامين أسرى الاحتلال، ويأتي ذلك دحضًا لادّعاء جيش الاحتلال باغتيالهما خلال عدوانه على قطاع عزة، إذ أعلنت كتائب القسام من على منصة تسليم جثث الأسرى "الإسرائيليين" أنّ "العدو أعلن عن اغتيال قادتي الكتيبتين الشرقية والشمالية في لواء خان يونس خلال الحرب وهما بيننا الآن والعدوّ خاب وخسر".

وتُعلّق "القناة 14 الإسرائيلية" على هذا الإعلان بالقول إنّ: "حماس تواصل إذلال "إسرائيل" خلال عمليات التبادل، إذ إنها تحضر مسؤولين رفيعي المستوى زعمت "إسرائيل" أنّها قتلتهم خلال الحرب".

كذلك، يُشارك المئات من المقاومين من الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية في مراسم تسليم جثث أسرى الاحتلال.

وتتفاعل وسائل الإعلام "الإسرائيلية" مع الحدث في غزة اليوم، وتقول إنّ "حماس تعرض خلال دفعة تسليم جثث 4 من الأسرى "الإسرائيليين" سلاح "إسرائيلي" اغتنمته في المعارك في غزة"، لافتةً إلى ما تضمّنته اللافتة المرفوعة على المنصة والتي تتّهم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بقتل الأسرى "الإسرائيليين". كما أشارت وسائل إعلام العدو إلى ما كُتب على منصة التسليم: "ما كنا لنغفر أو ننسى وكان الطوفان موعدنا"، ورأت أن ذلك يأتي ردًّا على ما قامت به مصلحة السجون "الإسرائيلية" في "صفقة" التبادل الماضية.

هذا، وقد ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أنّ نتنياهو تراجع عن مشاركته في مراسم استقبال جثث الأسرى "الإسرائيليين". كما أفادت "القناة 12 الإسرائيلية" عن مسؤولين أمنيين "إسرائيليين" بأنّ "حركة حماس هي التي بادرت لإطلاق سراح الأسرى "الإسرائيليين" الأحياء والأموات يومي الخميس والسبت بخلاف ادعاء نتنياهو".

غزة

إقرأ المزيد في: فلسطين