معركة أولي البأس

فلسطين

عملية
06/07/2019

عملية "خانيونس" ستطيح برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"

لا تزال العملية العسكرية الصهيونية الفاشلة التي نفّذتها شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان" في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي في خانيونس، تلقي بظلالها على قيادة جيش الإحتلال وعلى الوحدة نفسها.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس أركان جيش الإحتلال أفيف كوخافي قد يطيح خلال الفترة القادمة، برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، وذلك على خلفية عملية خانيونس الفاشلة.

وقال ألون بن دافيد المراسل العسكري في صحيفة "معاريف"، إن كوخافي سيحسم خلال الفترة القريبة إن كان سيطيح برئيس "أمان" تمير هايمان، من منصبه أو إن كان سيدعمه.

وبحسب بن دافيد ، فقد دخل هايمان إلى منصبه قبل تنفيذ العمليّة الفاشلة بثمانية أشهر، بخبرة قليلة في الأعمال الاستخباراتيّة، إذ عمل سابقًا قائدًا لوحدة "السلك الشمالي" في جيش الإحتلال ومديرًا للكليات العسكريّة.

وأضاف بن دافيد ان العملية الفاشلة "وقعت قبل أن ينتهي هايمان من التعرف بعمق إلى تعقيدات عالم "وحدة العمليات الخاصّة" في جيش العدو، الذي يحوي تخصّصات عديدة".

وكانت "يديعوت أحرنوت" قد كشفت الخميس الماضي النقاب عن استقالة قائد قسم العمليات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال، والقائد السابق لوحدة "سيرت متكال" العميد "ج".

وقالت الصحيفة إن استقالة العميد "ج"، جاءت بشكل غاضب، وذلك بعد أن طلب رئيس الأركان أفيف كوخافي، استبدال العميد "ج" بسابقه العميد "أ".

إقرأ المزيد في: فلسطين