فلسطين
الفصائل الفلسطينية تندّد بقتل الاحتلال لشبّان شرق المنطقة الوسطى
اعتبرت حركة "حماس" اليوم السبت قتل الاحتلال الاسرائيلي للشبان الفلسطينيين شرق المنطقة الوسطى جريمة جديدة تضاف لسلسلة جرائمه المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم إن "هؤلاء الشباب هم ضحايا ظلم الاحتلال وجرائمه وحصاره الخانق على غزة"، لافتا إلى أن ما جرى "يعكس حالة الغضب على ما يقوم به العدو من جرائم وانتهاكات في القدس والمسجد الأقصى، وعمليات الهدم والارهاب في وادي الحمص والعيسوية ودعوات اقتحام الاقصى أول ايام عيد الأضحى".
ونبه برهوم في تصريح صحفي إلى أن "استمرار الحصار الظالم على غزة قد يفجر الاحداث في المنطقةـ ولذلك لابد من رفع الحصار وإنهاء معاناة سكان القطاع".
وحمل برهوم الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن نتائج استمرار هذا الحصار الظالم والانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات، و اقتحام وتدنيس المسجد الاقصى وقتل المواطنين العزل بدم بارد".
الجهاد الإسلامي
بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الإرهاب الإسرائيلي لن يُخمد الغضب المتصاعد في نفوس الأحرار، فاقتحام الأقصى والحصار على غزة وهدم منازل المواطنين والاقتحامات المستمرة لقرى ومدن الضفة والانتهاكات بحق الاسرى كلها عوامل تفجير قادم طالما يستمر العدوان والقمع والاستيطان، ووحده الاحتلال الصهيوني من يتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات عدوانه وجرائمه.
وقالت الحركة في بيان لها إن "التجارب أكدت على أن شعبنا لن يذل ولن يركع ومقاومته ستبقى متقدة".
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
من ناحيتها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في معرض نعيها للشهداء الأربعة الذين استشهدوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة، أن هذه الجريمة الإسرائيلية البشعة يتحمل الاحتلال تبعاتها والتي تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأدانت الجبهة الجريمة الإسرائيلية النكراء، مشددة على أن الشعب الفلسطيني بقواه السياسية سيصُعد من خطواته النضالية ومقاومته بكافة الأشكال ضد الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على فك الحصار ووقف عدوانه وإرهابه المنظم بحقه.
وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما اتجاه جرائم الاحتلال والحصار الإسرائيلي المتواصلين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي والانحياز الكامل للإدارة الأميركية إلى جانب دولة الاحتلال يشجع إسرائيل على التمادي في جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني، طالما لم يتوفر أي رادع دولي يرغم "إسرائيل" على وقف عدوانها وإرهابها، وإلزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ودعت الجبهة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للوفاء بتعهداته وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه من جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024