معركة أولي البأس

فلسطين

القوى الفلسطينية تنجح في إلغاء مؤتمر للسفارة الأمريكية في رام الله
19/08/2019

القوى الفلسطينية تنجح في إلغاء مؤتمر للسفارة الأمريكية في رام الله

نجحت جهود القوى الوطنية في إلغاء مؤتمر دعت له السفارة الأميركية في القدس المحتلة والذي كان مقررًا يوم الأربعاء المقبل في مدينة رام الله، تحت عنوان "مناقشة وضع الشباب في الأراضي الفلسطينية".

منسق القوى الوطنية عصام بكر أوضح أن إدارة إحدى الفنادق في رام الله قد أبلغت السفارة الأميركية اعتذارها عن استضافة المؤتمر، كونه يهدف إلى تخريب النسيج الوطني الفلسطيني.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة قد أكدت عزمها إفشال المؤتمر الذي دعت إليه السفارة الاميركية، كون هذه الدعوة تحمل في طيّاتها ملامح جديدة لدور أميركي يشتدّ ضراوة في محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ويؤكد تصميم الإدارة الاميركية على تعميق معاداة الشعب الفلسطيني ضمن شراكتها الكاملة للاحتلال في إرهابه وجرائمه، وفرض الأمر الواقع ضمن "صفقة القرن"، تجاوزًا لكلّ القيم والمعاير والعلاقات الدولية".

القوى الوطنية والإسلامية وصفت الدعوة الأميركية "بالوقحة والمثيرة للاشمئزاز، محذرة أي جهة أو مؤسسة أو شخصية من المشاركة بأيّ صفة كانت وتحت أية مسميات"، مشددة على أن "الولايات المتحدة الاميركية لن تنجح في ثني شعبنا من مواصلة كفاحه الوطني المشروع لتحقيق اهدافه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال الوطني".

حركة الشبيبة الفتحاوية

وكانت حركة الشبيبة الفتحاوية قد دعت فيه الشباب الفلسطيني إلى مقاطعة المؤتمر، معتبره اياه "تجاوزا للخطوط الحمراء ووقاحة لا يمكن تمريرها"، وأن الادارة الاميركية فشلت في اختراق المجتمع الفلسطيني وتحاول التسلل لقطاع الشباب، الذي يرفض ذلك ويواجه المؤامرة الاميركية و"صفقة القرن".

وقالت شبيبة "فتح" في بيانها، إن "من ينقل سفارته للقدس، ويعترف بها عاصمة لـ"إسرائيل"، ومن يوقف تمويل مستشفيات القدس، ويقطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ويصف المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بالمدن والأحياء، ويرفض الاعتراف بحق شعبنا بالاستقلال وتقرير المصير، ويغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، لن يكون حريصا على رفاهية الشباب الفلسطيني ومصالحه".

وأضافت الشبيبة "من يحرص على مصالح الشباب الفلسطيني لا يتآمر على مصالحه، وحقوقه، ومستقبله، ولا يوفر الغطاء الكامل لحكومة الاحتلال من أجل سرقة أراضيه، وأي فرصة له للتطور والاستقلال، مشيرة بأن وجود السفير الأميركي في إحدى المستوطنات، إنما هو أفضل تعبير عن حقيقية الدور الأميركي في فلسطين".
 

إقرأ المزيد في: فلسطين