منوعات ومجتمع
المتحور "الخفي": سلالة جديدة من "أوميكرون"
بعد انتشار متحور "أوميكرون" بشكل أسرع عن سابقه من متحورات "كورونا"، تظهر سلالة جديدة من هذا المتحور "بي إيه.2" وهو ما بات يعرف بالمتحور "الخفي"، نظرًا لافتقارها العلامة الجينية التي استخدمها الباحثون لمعرفة إذا كان من المحتمل أن تكون العدوى بسبب سلالة أوميكرون "بي إيه.1" العادية وليس السلالة "دلتا".
ومثل جميع المتحورات الأخرى، يمكن اكتشاف الإصابة بالسلالة "بي إيه.2" من خلال اختبارات التدفق الأفقي ومجموعة اختبار "بي سي آر" لاكتشاف الإصابة بكوفيد، بيد أن العلماء لا يستطيعون التمييز بين السلالة "بي إيه.2" والسلالة "دلتا"، فالأمر يحتاج إلى إجراء المزيد من الفحوص للتأكد من ذلك.
وعلى الرغم من أنه يمكن اكتشاف عدوى السلالة "بي إيه.2" عن طريق اختبارات المسحة، يحتاج العلماء إلى إجراء مزيد من الاختبارات، ويبدو أن السلالة "بي إيه.2" أكثر قدرة على الانتقال مقارنة بالمتحورات السابقة، لكن لحسن الحظ، لا توجد بيانات تشير إلى أنها أشد خطورة.
أين تنتشر السلالة "بي إيه.2"؟
منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أضافت 40 دولة آلاف التسلسلات من السلالة "بي إيه.2" إلى قاعدة البيانات.
وفي السياق، تقول منظمة الصحة العالمية إن المتحور الفرعي أصبح المسيطر بالفعل في الفليبين ونيبال وقطر والهند والدنمارك، كما شهدت بعض الأماكن زيادة حادة.
من ناحيته، يقول معهد "ستاتينس سيرام" الدنماركي إن نحو نصف حالات "كوفيد-19" الجديدة في البلاد سببها السلالة "بي إيه.2".
ويشير عالم الأحياء الجزيئية بيجايا دهاكال إلى أنَّ الهند تشهد إصابات بالسلالة "بي إيه.2" بسرعة مقارنة بعدد الإصابات الناتجة عن المتحور "دلتا" أو "بي إيه.1" من "أوميكرون".
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلبينية إن السلالة "بي إيه.2" كانت سائدة بالفعل في العينات التي حصلت عليها في نهاية كانون الثاني/يناير.
وصنَّفت السلطات الصحية البريطانية الإصابات تحت مسمى "متحور قيد الدراسة"، مما يعني أنها تراقب عن كثب ولكن لا تستشعر القلق الشديد.
كما تتزايد الإصابات بالسلالة "بي إيه.2" في ألمانيا بوتيرة أسرع من السلالة "بي إيه. 1" و"دلتا"، بحسب ميرا تشاند، مديرة مكافحة كوفيد-19 في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.
هل السلالة "بي إيه.2" أكثر قدرة على الانتقال؟
خلصت دراسة أجراها معهد "ستاتينس سيرام" الدنماركي، شملت 8500 أسرة و18 ألف شخص، إلى أن السلالة "بي إيه.2" أكثر قدرة على الانتقال "بشكل كبير" مقارنة بالسلالة "بي إيه.1".
وقالت الدراسة إن السلالة أكثر انتقالًا مقارنة بالمتحورات السابقة من حيث إصابة الأفراد الذين حصلوا على اللقاح أو حصلوا على جرعات معززة، على الرغم من أن الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح كانوا أقل عرضة لنقلها.
إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع
16/09/2024
مسيّرة كرويّة لدراسة الظواهر الجوية
16/09/2024
كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية
16/09/2024
مع بداية الخريف.. أمراض الجهاز الهضمي تتفاقم
16/09/2024
أضرار المشروبات الغازية على صحة الأطفال
05/09/2024