معركة أولي البأس

منوعات ومجتمع

عوامل تؤثّر على صحة العظام.. ما هي؟
19/03/2019

عوامل تؤثّر على صحة العظام.. ما هي؟

تؤدي العظام العديد من الوظائف في الجسم، حيث توفر الشكل الهيكلي للجسم وتحمي الأعضاء وتحمل العضلات وتخزن الكالسيوم، وعلى الرغم من ضرورة اتخاذ خطوات لبناء عظام قوية وصحية في مرحلتي الطفولة والمراهقة، فيمكنك أيضاً اتخاذ خطوات في مرحلة البلوغ لحماية صحة العظام.

وعلى سبيل المثال، هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة العظام وهي التالية:

ـ كمية الكالسيوم في النظام الغذائي: يسهم النظام الغذائي منخفض الكالسيوم في خفض الكتلة العظمية، والفقدان المبكر للعظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.

ـ النشاط البدني: يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاص الذين لا يمارسون أنشطة بدنية عن هؤلاء الذين يمارسون أنشطة بدنية أكثر.

ـ تعاطي التبغ: تشير الأبحاث إلى أن تعاطي التبغ يسهم في إضعاف العظام.

ـ النوع والحجم والعمر: يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء نظراً لأن لديهن أنسجة عظمية أقل من الرجال، كما يزداد الخطر في حالة النحافة المفرطة (مع بلوغ مؤشر الكتلة العظمية 19 أو أقل) أو صغر البنية الهيكلية للجسم، لأن هذا قد يعني أن الشخص لديه كتلة عظمية منخفضة عما سوف يفقده منها مع التقدم في العمر، كذلك، فإن العظام تصبح أكثر نحافة وضعفاً مع تقدم العمر.

ـ العرق والتاريخ المرضي العائلي: تزداد مخاطر الإصابة بهشاشة العظام كثيرًا إذا كنت أبيض البشرة أو من أصول آسيوية، إلى جانب ذلك، تزداد المخاطر لدى الشخص إذا أصيب أحد والديه أو أشقائه بهشاشة العظام، خاصة إذا كان لهذا الشخص تاريخ مرضي عائلي من الكسور.

ـ مستويات الهرمون: يمكن أن تسبب الزيادة الكبيرة لهرمون الغدة الدرقية إلى فقدان العظام.

ـ اضطرابات الأكل وحالات أخرى: يكون الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية أو الشره المرضي عرضة لفقدان العظام، إضافة إلى ذلك، فإن جراحة المعدة (استئصال المعدة) وجراحة إنقاص الوزن وحالات مثل داء كرون والداء البطني وداء كوشينغ، يمكن أن تؤثر في قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.

ـ بعض الأدوية: تتلف العظام في حالة الاستخدام طويل الأمد لأدوية الستيرويدات القشرية مثل بريدنيزون والكورتيزون وبريدنيزولون وديكساميثازون، وقد تزيد أدوية أخرى من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع