منوعات ومجتمع
أكثر من 2200 موكب يشارك في زيارة عاشوراء بكربلاء
تحولت زيارة الإمام الحسين بن علي (ع) وأخيه أبي الفضل العباس، في مدينة كربلاء المقدسة، واحدة من الشعائر التي يحييها المسلمون في ذكرى استشهاد سبط الرسول الأعظم الإمام الحسين بن علي (ع) في كل عام، بملايين الزوار من مختلف دول العالم، لمواساة الرسول (ص) وأهل البيت (ع).
ولمناسبة ذكرى عاشوراء احتضنت مدينة كربلاء، ملايين الزوار من داخل المدينة المقدسة، وبقية المدن العراقية، والعديد من دول العالم العربي والإسلامي، احتشدوا في العتبتين الحسينية والعباسية، حيث عبروا عن ولائهم ووفائهم للإمام أبي الأحرار وأخيه أبي الفضل العباس.
أعلنَ رئيسُ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتَيْن المقدَّستَيْن السيّد عقيل عبد الحسين الياسري، أنّ "عدد المواكب المشارِكة في زيارة عاشوراء والمسجَّلة بشكلٍ رسميّ في القسم لهذا العام 1444هـ، بلغَ أكثر من (2200) موكبٍ عزائيّ وخِدْميّ جميعُها من محافظة كربلاء المقدّسة، إضافةً إلى (7) مواكب خدميّة من دولٍ عربيّة وأجنبيّة".
وأضاف: "توزّعت هذه المواكبُ بين (190) موكباً عزائيّاً للزنجيل واللّطم، تقوم بنشاطات إقامة العزاء (أطراف – أصناف – هيئات – مواكب)، وأكثر من (2000) موكبٍ خدميّ يقوم بمهامّ خدمة الزائرين من خلال تقديم الأطعمة والأشربة، وتوفير أماكن الإيواء والمبيت وغيرها من الأمور الخدميّة، من ضمنها سبعة مواكب عربيّة وأجنبيّة قَدِمتْ من (الكويت – السعوديّة – الإمارات – لبنان - إيران – الهند - باكستان)، ومواكب متفرّقة لطلبة علومٍ دينيّة من دولٍ أفريقيّة مقيمين في العراق".
ولفت السيد الياسري، إلى أن "هذا هو مجموع المواكب العاملة ضمن الحدود الإداريّة لمحافظة كربلاء المقدّسة، والمُدخَلة ضمن قاعدة بيانات القسم، باستثناء المواكب غير المسجَّلة والخدمات التي يقدّمها أهالي كربلاء الذين فتحوا بيوتهم وحسينيّاتهم للتشرّف بخدمة الزائرين".
وأوضح: أنّ "هذه الأيّام العزائيّة تكون مختصّة بأهالي كربلاء ومواكبها، وهذا عرف منذ القِدَم، وعددٌ من المواكب يجمع ما بين العزائيّ والخدميّ، وأغلبها ستبقى لغاية الثالث عشر من محرّم، لتقديم خدماتها التي ابتدأتها منذ اليوم الأوّل منه".
واختتَمَ الياسري، مؤكدًا أنّ "قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية"، عمِل على تنظيم عمَل هذه المواكب بشقَّيْها العزائيّ والخدميّ، بالتنسيق مع الجهات الأمنيّة والخدميّة في المحافظة، كذلك أسهم في رفد بعضها بما تحتاجه من الماء والثلج".
وكان "قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية" قد عقد جملةً من الاجتماعات التي سبقتْ موسم عاشوراء، مع وكلاء وكفلاء هذه المواكب من أجل الخروج بأفضل النتائج، وبما يتلاءم وقدسيّة الزيارة ومكانتها، والعمل على تذليل كلّ العقبات لأجل هذا الهدف.
إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع
16/09/2024
مسيّرة كرويّة لدراسة الظواهر الجوية
16/09/2024
كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية
16/09/2024
مع بداية الخريف.. أمراض الجهاز الهضمي تتفاقم
16/09/2024
أضرار المشروبات الغازية على صحة الأطفال
05/09/2024