فرنسا: اتهام طبيب بتسميم 17 مريضًا

فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا جنائيًا في الاتهامات التي طالت أحد الأطباء بتسميم 17 شخصًا من المرضى الذين كان يعالجهم، بحسب ما ذكرت شبكة الـ "بي بي سي" البريطانية.

ولفتت "بي بي سي" الى أن طبيب التخدير فريدريك باشا خضع للتحقيق في حالات تسمم أخرى أسفرت عن وفاة تسعة مرضى.

واعتبر الادعاء العام أن الطبيب تلاعب بجرعات المخدر الممنوحة للمرضى ليخلق حالة طوارئ تمكنه من إظهار براعته في معالجتها لاحقًا.

من جهته، نفى الطبيب كل هذه الاتهامات التي لو ثبتت ضده سيواجه عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة.

وفي السياق نفسه، قالت محامية المتهم إن التحقيقات لم تثبت شيئًا ضده حتى الآن، مضيفةً "هناك احتمالية أنه سمم هؤلاء المرضى لكن هذا يبقى افتراضا وسيبقى كذلك، وينبغي التأكيد على مبدأ براءة المتهم حتى ثبوت الإدانة".

وقد وضع قاض شرقي البلاد الطبيب نفسه رهن التحقيق قبل عامين لاتهامه بتسميم 7 مرضى، وأطلقت السلطات سراحه لاحقًا.

كما استجوبت الشرطة المتهم هذا الأسبوع بخصوص حدوث حالات اضطراب قلبية لسبعة وأربعين مريضا خلال إجراء جراحات لهم تحت المخدر الذي أعطاه لهم.

ومن بين هذه الحالات وجه الادعاء إلى الطبيب اتهامًا بتسميم 17 حالة.

وقالت ممثلة الادعاء العام إن باشا كان العامل المشترك في كل هذه الحالات وكان يدخل في خلافات حادة مع زملائه بخصوص التخدير.

وأضافت: "لقد كان دوما موجودا قرب غرفة العمليات ويقدم تشخيصًا سريعًا مع اقتراح التصرف المطلوب حتى عندما لم تكن هناك أي دلائل تشير إلى تسمم المريض بجرعة زائدة من البوتاسيوم أو المخدر".

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع