منتخب لبنان يواصل استعداداته لأمم آسيا والوزير فنيش يعد اللاعبين بمكافآت

واصل المنتخب اللبناني لكرة القدم مرانه على ملعب النجمة في المنارة ضمن المرحلة الأخيرة من استعداداته لنهائيات أمم آسيا الإمارات 2019. بقيادة مديره الفني المونتنغري مدراك رادولوفيتش وتركز التدريبات على تثبيت الجهوزية الفنية والبدنية.
وزار المنتخب الوطني الاثنين وزير الشباب والرياضة محمد فنيش من أجل دعم لاعبي المنتخب وكان باستقباله رئيس الإتحاد هاشم حيدر ونائبه ريمون سمعان.
وأكد فنيش على ضرورة الوقوف إلى جانب المنتخب واعدًا بمكافآت مالية لكل لاعب في حال اجتياز الدور الأول، ولفت إلى أهمية دعم الرياضة وكرة القدم بالتحديد، مؤكدًا الوقوف إلى جانب الإتحاد الذي طالبه بوضع استراتيجية للنهوض الرياضي.
ولفت فنيش إلى أن المنتخب يملك من القدرات والإمكانيات ما يمكنه من رفع اسم لبنان، داعيًا اللاعبين للحفاظ على الروح الواحدة لتحقيق الانجاز.
من جهته، شدد رئيس الإتحاد هاشم حيدر على قدرة اللاعبين على تحقيق الإنجاز بالرغم من الإمكانيات الضيئلة التي توفرت لهذا المنتخب القادر على رفع اسم لبنان، مؤكدًا دعم اللاعبين والجهاز الفني بمكافآت في حال تحقيق نتائج إيجابية.
وأشاد حيدر بخطوة فنيش الغير مسبوقة بزيارة لاعبي المنتخب.
ويغادر المنتخب فجر الجمعة إلى الإمارات.
ويخوض المنتخب أولى مبارياته بمواجهة نظيره القطري في التاسع من كانون الثاني المقبل على أن يواجه السعودية في الثاني عشر منه ويختتم مبارياته بمواجهة منتخب كوريا الشمالية.
 

العقم الهجومي يخنق منتخب لبنان
هذا ويعاني المنتخب اللبناني من عقم هجومي واضح، قبل مشاركته في بطولة آسيا 2019.
فقد فشل رجال الأرز في تسجيل أي هدف، منذ 6 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال الفوز على الأردن (1-0)، بهدف عمر شعبان.
وخاض منتخب لبنان بعدها 5 مباريات ودية، خسر 3 منها، وتعادل مرتين، ولم يفز أو يحرز أي هدف.
ومع إصابة المهاجم عمر شعبان، يخوض لبنان نهائيات كأس آسيا بمهاجمين، وهما: هلال الحلوة، الذي سجل خلال التصفيات هدفين، أمام كوريا الشمالية وماليزيا، وباسل جرادي، الذي لم يشارك في معظم التصفيات.
وقد تعادل المنتخب اللبناني سلبيًا مع نظيره العماني، يوم 9 سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن يخسر (1-0) أمام الكويت، بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين أول.
كما تعادل المنتخب اللبناني سلبيًا مع نظيره الأوزبكي، بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين ثان، في أستراليا.
وخسر لبنان (3-0) أمام أستراليا، بطل النسخة الأخيرة من كأس آسيا، يوم 20 نوفمبر/تشرين ثان.
وجاءت الهزيمة الأخيرة بنتيجة (1-0)، أمام البحرين.

الإصابة قد تغيب نور منصور عن كأس آسيا

الى ذلك، حملت التمرينة الصباحية الأولى للمنتخب الوطني في ملعب النجمة اخبارًا سيئة، إذ تعرض المدافع الدولي نور منصور لإصابة في عضلته الخلفية ولم يكمل التمرينة حيث خرج مصابًا، ما جعل الجهاز الفني يتوجس خيفة وسينتظر حتى صباح الغد لمعرفة حجم الإصابة والتي نأمل أن لا تكون لا مزق ولا شد عضلي، لأن الأولى تعني انه لن يستطيع اللعب في كأس آسيا، فيما الثانية تحتاج لراحة أسبوعين، وبالتالي فقد يلتحق عندها بالمباراة الأخيرة في الدور الأول أمام كوريا الشمالية وقد لا يلتحق، وسيتم إخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة ليبنى على الشيء مقتضاه.
يذكر ان قانون الاتحاد الآسيوي يسمح بتغيير اللاعب الذي يتعرض للإصابة قبل البطولة ولو تم تقديم اللوائح النهائية للاسماء.

 

إقرأ المزيد في: رياضة