رياضة
هل استعد المنتخب الوطني للاستحقاقات القادمة؟
أحمد شكر
المنتخب الوطني إلى أين؟، سؤال بات يطرح بقوة هذه الايام لاسيما بعد تعليق مباريات الدوري منذ حوالي شهر، فباستثناء لاعبي العهد الدوليين والذين شاركوا مع بطل لبنان في حصد لقب كأس الإتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ الأصفر والكرة اللبنانية عمومًا، فإن آخر مباريات اللاعبين الدوليين هي بمواجهة سريلانكا منتصف الشهر الماضي ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة، وبانتظار رجال الأرز جولة حاسمة ومصيرية بمواجهة الكوريتين الجنوبية والشمالية في الرابع عشر والتاسع عشر من الجاري.
فقبل أيام قليلة من لقاء كوريا الجنوبية المقرر على ملعب المدينة الرياضية، والذي قد ينقله الإتحادان الدولي والآسيوي لبلد آخر، نتيجة الأحداث الحاصلة في لبنان ومواجهة جارتها الشمالية في التاسع عشر منه، الا إذا بددت التطمينات والضمانات الذي قدمها الإتحاد اللبناني القلق لإقامتهما في لبنان.
المنتخب لم يستعد بعد باستثناء حديث عن إقامة معسكر مغلق ابتداءً من الأحد، واستدعاء اللاعبين المحترفين إلى التشكيلة، مع حديث عن عودة مدافع كوبي الياباني جوان العمري، وحديث غير مؤكد عن استدعاء ليفيو لاعب هاتسسبلك الكرواتي باسل جرادة، فالمنتخب والقيمين عليه في غيبوبة تامة فهل سيجد لاعبي لبنان أصلاً ملعبًا ذا أرضية صالحة للتدرب عليه لاستحقاقه المقبل، أم أنه سيضطر لخوض مرانه على ملعب عشب اصطناعي بسبب إقفال الملاعب الجيدة أمامه. وهل فترة أربعة أيام كافية للاستعداد في ظل توقف النشاط الكروي منذ قرابة الشهر؟. سؤال بات يطرح بحق المنتخب بل وكرة القدم اللبنانية إلى أين، بالرغم من إنجاز العهد القاري غير المسبوق؟.
إقرأ المزيد في: رياضة
20/09/2024