فيديو
وهم الدعاية الامريكية...
يقول السيناتور الامريكي جون ماكين ان الدعاية كانت سلاح فتاك بوجه الاتحاد السوفياتي وهي سبب رئيسي لإنهياره .
اليوم تعلم خصوم الولايات المتحدة من درس إنهيار الاتحاد السوفياتي وبدأ ينكشف زيف الدعاية الامريكية التي تسعى إلى تشويه صورة الصين وروسيا وإيران بالمقابل اظهار صورتها على انها الحريصة على الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.
في الخمسينات اشتغلت الدعاية الامريكية على تشويه صورة الاتحاد السوفياتي والصين وإظهارهما على انهما "مجتمع العبيد" بالمقابل أظهرت الحياة بالولايات المتحدة على انها حياة من دون طبقية ومرفهة والكل يعيشون بسعادة عامرة . في وقت كانت تعاني أميركا من الجرائم والعنصرية والفساد.
تظهر أميركا نفسها على انها الافضل بكل شي بالأمن والصناعة والتجارة والصحة والاختراعات
وفي الواقع لا يوجد في بلد بالعالم الافضل بكل القطاعات بل الامر متفاوت
ولكن وللأسف تبقى اكثر دعاية امريكية ناجحة في عقول البعض انو لا يمكن مقاطعة ومقاومة أميركا والحقيقة انه بوجود البدائل والإرادة يمكن هزيمة أي دولة متغطرسة بالعالم.