طرابلس ترفض أن تكون صندوق بريد يستهدف سلاح المقاومة‎

لم ولن تكون طرابلس يوما موئلا لوفود حزبية لها أغراض سياسية قدمت من بيروت قاصدة قلب المدينة لرفع شعارات مستهلكة تمس ثوابت وطنية.

مشادة كلامية بين شبان طرابلسيون ومجموعات حزبية تابعة للكتائب سرعان ما تطورت الى تدافع تدخل على اثرها الجيش لفض الاشكال في ساحة عبد الحميد كرامي عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس.

يعود القادمون من العاصمة ادراجهم ويفشل التحريض على سلاح المقاومة
المطالب المحقة للمواطن الطرابلسي تقع في فخ من يعمل على استغلالها لتحقيق أهداف  سياسية، ويبقى الرهان على وعي شباب المدينة وفعالياتها بئلا تنحرف بوصلة آهات الناس واوجاعهم عن ما يرمون اليه.

من جهة ثانية توالت ردود الفعل في الشارع الطرابلسي على ما حصل اليوم فقد أجمع الاهالي على ان الفتنة مرفوضة في طرابلس وأنها ليست صندوق بريد لتبادل الرسائل وفق تعبير عبد الله الطويشي أحد رموز الحراك الشعبي.

بدوره، يقول أحد الناشطين خالد الديك والذي تعرض للضرب على يد مجموعات حزبية "نحن مطالبنا معيشية وليست سياسية ومن يريد استهداف سلاح الحزب فليخرج من منطقته فنحن نرفض الفتنة في شارعنا".

وفي السياق، صدرت بيانات تطالب بالتحرك لدعم سلاح المقاومة من قلب طرابلس.

ورأى أمين عام اتحاد السلام للقبائل العربية الشيخ حسام العلي أن سلاح المقاومة اليوم بات من الثوابت الوطنية ومن مقومات الصمود واسترجاع الحقوق ولم يكن لبنان عزيزا يوما بقدر السنين التي أنجز فيها هذا السلاح انتصارات قضت على أحلام الكيان الصهيوني بالسيطرة على لبنان والهيمنة على ثراوته البرية والبحرية.

وأكد العلي في بيان له أن بعض الأصوات المدفوعة الأجر مسبقاً والتي تعلو بين الفينة والأخرى لن يكون لها صدى، فلا لون ولا طعم ولا رائحة لمثل تلك الطروحات الانهزامية سوى لون الخزي وطعم العار ورائحة العمالة للصهيو-أميركي.

من جهته اعتبر رئيس تجمع أبناء المنية أسعد الخير أن سلاح المقاومة عنوان نهضة الأمة في العصر الحديث وعزتها وكرامتها، قائلاً "إذا كانت مئات ملايين الدولارت التي دفعت لتشويه المقاومة إعلاميا والحرب العسكرية الاسرائيلية الضخمة المدعومة أميركيا كلها قد فشلت سابقا، فأي مكان لتلك الاصوات النشاز اليوم وأي استجابة لها في ظل كل تلك المعطيات؟".

ودعا الخير الى المشاركة الكثيفة في التظاهرات التي أعلن عنها لدعم سلاح المقاومة في وجه المؤامرة المستجدة، مؤكداً أنه سسكون أول الواقفين الى جانب سلاح العزة والكرامة سلاح الأحرار والشرفاء في كل مكان سلاح المقاومين في لبنان وفلسطين.

 

إقرأ المزيد في: فيديو