فيديو
البلدة القديمة بالخليل.. تعجّ بالزوار في رمضان وباقي العام مدينة أشباح
رام الله/ خاص العهد
تشهد البلدة القديمة جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة في شهر رمضان المبارك حركة تجارية وشرائية نشطة لإنعاش الاقتصاد الذي أنهكته الإجراءات الإسرائيلية.
وتشدد سلطات الاحتلال إجراءاتها في محيط البلدة القديمة وأزقتها وتعيق وصول الفلسطينيين إليها بوضع حواجز على مداخلها الأمر الذي يضعف الحركة داخل أسواقها، ما يجبر أغلب متاجرها على إغلاقها، لتبقى فارغة إلا من سكانها.
لكن الشهر الفضيل يعيد للبلدة نشاطا وحيوية من حيث المتسوقين والوافدين إليها من مختلف المناطق حيث تفوح رائحة التوابل المنبعثة من الأسواق، ونداءات التجار، ورائحة الكنافة والقطايف المعطر.
ويقول أحد البائعين الحاج عبد الحميد مجاهد من الخليل "إن سوق البلدة القديمة في شهر مضان يعج بالمتسوقين خاصة قبل ساعات الإفطار"، مضيفاً أن الحركة الشرائية هذا العام جيدة.
أما عبد الجبار أبو سنينة يوضح "أن هناك آلاف الزوار سواء من مدينة الخليل أو المدن الفلسطينية الأخرى لزيارة الحرم الإبراهيمي الشريف في رمضان".
ويتابع "أما باقي أشهر العام تنخفض أعداد المتسوقين جراء نصب قوات الاحتلال مئات الحواجز لعرقلة الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي بشكل سلس، ويتمنى وجود خطط فعالة لإنعاش الحياة في البلدة القديمة بشكل دائم وليس في رمضان فقط".