فيديو
السفير السوري في ذكرى التحرير: المقاومة قوة ردعيّة
خاص العهد
في ذكرى عيد المقاومة والتحرير، هنأ السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي لبنان وشعبه بالانجاز الكبير الذي يعتبر "انجازًا لسوريا أيضًا"، مؤكدًا أن "هذه الذكرى لها دلالة كبيرة بعد 21 عامًا، ونحن نُقدّر أن المقاومة قوة ردعية بمواجهة أطماع وعدوان "اسرائيل" وهي دعامة لسيادة لبنان بكل مكوناته".
السفير علي لفت في مقابلة مصوّرة مع موقع "العهد" الاخباري الى أن "ما حققته هذه المقاومة في هذا الانتصار بالذات أعطى شحنة تكبر في وجدان الأمة وأحرار العالم والشعوب، لقد انتصرت المقاومة وقُهِرَ جيش العدو الاسرائيلي، وقال سيد المقاومة يومها من بنت جبيل إن "اسرائيل" أوهن من بيت العنكبوت وبقيت هذه المقولة تحفر في بنية المستوطنين والمحتلين وقادة الإحتلال، بينما تحفر عزيمة في وجدان الشعب اللبناني وأخوته في فلسطين وحلفاء المقاومة".
وإذ نوّه علي أن المعركة مفتوحة مع هذا العدو، جدد تأكيده أن "سوريا رافعة أساسية للمقاومة وهي شريك فيها، وتؤدي دورا تراه واجبها في الدفاع عن حدودها لأن أي تسوية ليس فيها حفاظ على الكرامة والسيادة هي محكومة بالفشل".
في سياق متصل، رأى علي أن "عافية لبنان موصولة بعافية سوريا، وكلا البلدان يحتاجان الى بعضهما بعضا للتكامل في مواجهة التحديات الاقتصادية كما في مواجهة التحديات الأمنية"، داعيًا الى "العمل جميعًا بمنطق مسؤول عندها سيكون لمعنى الانتصار قوة أكبر، فالحصار أصاب لبنان بالقدر نفسه، ولم يصب سوريا أكثر من لبنان، لذلك عندما نتكامل نكون قد فككنا عناصر الحصار".
وأوضح علي أنه "عبر سوريا يستطيع لبنان التواصل مع العراق والخليج والاردن ومع الشرق عامة ومع العالم، فسوريا هي حدود لبنان والباقي أرض فلسطينية مقفلة بفعل الاحتلال، والبحر، لذلك بعض الأصوات التي تطالب بالقطيعة أو بكلام غير مسؤول نقول لهم فكروا في بلدكم وانفسكم واذا فكرتم بشكل صحيح ستجدون أن سوريا رئتكم وشقيق يغار عليكم ويتمنى الخير لسوريا ولكم".
وفي السياق، أشار السفير السوري في لبنان الى أن "سوريا ترحب بأي مراجعة وهي ثابتة على مواقفها وحريصة على العلاقات الأخوية مع أشقائها ومنفتحة على أي مبادرة ايجابية".
وشدد السفير السوري علي عبد الكريم علي على أن سوريا ترى في لبنان شقيقًا غاليًا وعزيزًا ولا يستطيع أي منا النأي بنفسه فهذه بدعة اخترعها الغرب وقالها بعض اللبنانيين استجابة لرغبات خارجية.