فيديو
الاب منويل مسلّم للحكام العرب: ما سلمنا لا من يدكم ولا من لسانكم... انتم لا تستحقون فلسطين ـ بالفيديو
وجه عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، راعي كنيسة اللاتين في غزة سابقا والمناضل المعروف رسالة إلى الحكام العرب قال فيها:
يا ايها المتهافتون المتخاذلون ويا حكام العرب الساعين الى التطبيع مع اسرائيل اسمعوا:
نحن الفلسطينيين المسيحيين سلمنا اجدادكم المسلمين الشرفاء مفاتيح فلسطين والقدس. وتسلمنا منهم العهدة العمرية. نحن ثَبَتْنا أمناء على العهد وسنبقى كذلك؛ أما انتم فماذا صنعتم بتلك المفاتيح؟ ولمن سلمتموها؟ نحن، الى ايدي امير المؤمنين الطاهرة سلمناها، وانتم تُسَلّمونها اليوم الى ايدي الصهاينة الملطخة ايديهم بدماء المسلمين والمسيحيين.
انتم لا تستحقون فلسطين، ولا القدس ارض الاسراء والمعراج. لانكم بالتطبيع طمستم وأهملتم آية الاسراء الكريمة كأنها لم تَعُد جزءا من عقيدتكم الاسلامية؛ لكنها كذلك. هذه خيانة ايمانية ووطنية وانسانية. هل تريدون ان تحموا اسرائيل؟ احموها.
امنحوها صكوك غفرانكم وثبّتوا وجودها بالتطبيع والسلام. لكننا نعدكم ان اسرائيل سترحل عن ارضنا مهيضة الجناح ذليلة بسواعد المقاومين الشرفاء. سترحل. سترحل. سترحل.
أليس المسلم من سَلِم الناسُ من يده ولسانه؟ نحن اهلكم الفلسطينيين ما سلمنا لا من يدكم التي تُوَقّع على التطبيع وتصافح نتنياهو وليبرمان ولا من عيونكم التي تبكي على بيرس ورابين ولا من لسانكم الذي ينعت المقاومين بالمليشيات والارهابيين. ولا من اخلاقكم لانكم لا تخجلون ان ترقصوا مع الحخامات وتشربوا نخب القدس عاصمةً للكيان الصهيوني كأنكم تعترفون بها عاصمة لاسرائيل قبل ترامب وتوقعون قبله على صفقة القرن التي تشطب من التاريخ قضيتنا الفلسطينية وتتجاهلون حق العودة وآلام المهجّرين والمشتتين والمحاصرين. أتطربون على انغام النشيد الاسرائيلي هتكفا؟ اطربوا.
ان الزمن بطيء على من ينتظر؛ وطويل على الباكين؛ لكنه قصير جدا على من يفرحون." نحن انتظرنا وبالتطبيع اليوم تؤجلون عودتنا وتحريرَنا. وبكينا وأطلتم حزننا ودموعنا؛ اما فرحُ عدونا الصهيوني ومن يطبّعون ويتعاونون معه فسيكون قصيرا جدا بإذن الله.
عودوا الى فلسطينكم ايها الحكام العرب ؛ عودوا الى حيفا ويافا والرملة واللد وبيسان وبئر السبع فهي لكم ولا تزال تنتظركم. عودوا الى غزة وفكوا حصارها. عُدْ الى قدسك يا فاتح القدس وقارئ القرآن، فهي تبكي ابناءها الشهداء وتستغيث تطلب حماية اهل سلوان والمهجرين والمهدمة بيوتهم. واذكروا ان ما يجري في القدس سيجري في مكة والمدينة ويثرب."
وهذا وعد هيرتزل: ان يهدم كل الاماكن المقدسة لدى الشعوب في القدس ومكة والمدينة لانها اماكن وثنية
كل فلسطين لنا من بحرها الى نهرها ومن راس الناقورة الى ام الرشراش. وليس للغازي ذرة تراب واحدة متنازعاً عليها معنا.
التطبيع لن يتوقف ولا ترامب ولا نتنياهو ولا اوسلو. العصيان المدني السلمي اولا عليهم جميعا هو الذي يكبح جماحهم. نحن ننادي به. ونناديكم ايها الشرفاء ان تدعموه وتساندوه بتاسيس رابطة تمثل المسلمين والمسيحيين ومحبي السلام تحت اسم رمزي" التين والزيتون" لدعم القدس وغزة.
لبيك يا قدس. لبيك يا اقصى. لبيك يا مهد المسيح. ويا كنيسة القيامة. لبيك يا حيفا ويافا وغزة.
الله اكبر.الله اكبر. الله اكبر.
والسلام عليكم