فيديو
الحاج حسن: انتخاب رئيس للجمهورية هو ضرورة للبدء بالحلول
أكد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن "أننا نفخر بأننا محور مقاومة وممانعة، نمانع الحل السلمي مع العدو الصهيوني ونمانع التطبيع والتفريط بأي حق من حقوق أمتنا"، وحيا "كل شهيد وجريح وأسير ومقاوم من كل حركات وأحزاب وتيارات وفئات المقاومة التي قاومت على هذه الأرض وخصوصًا في فلسطين من عشرينات القرن الماضي إلى يومنا وإلى الغد".
وفي كلمة له خلال احتفال رمزي أقامته "السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي" في بلدة غزة البقاعية بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، قال الحاج حسن إن "لبنان يمر بأزمة قاسية كثيرًا إقتصاديًا واجتماعيًا ونتمنى أن يبقى الوضع الأمني مستقرًا"، واضاف: "ما لم يتم إنتخاب رئيس للجمهورية، فلا يمكن البدء بحلول حقيقة في لبنان خاصة في ظل وجود حكومة تصريف أعمال يُعتبر أن لا حق لها بالعمل فيما يرى البعض الآخر أن لا حق للمجلس بالتشريع وهذا غير صحيح".
وشدد على ضرورة أن "تعقد الحكومة والمجلس النيابي جلساتهما لتتخذ القرارت وتشرع القوانين، ولو لم يقتنع البعض، خصوصًا أن هناك الكثير الأمور الضرورية التي ينبغي للحكومة أن تقررها وهناك الكثير من القوانين التي ينبغي للمجلس أن يجتمع ويقرها".
واعتبر الحاج حسن أن "انتخاب رئيس للجمهورية هو ضرورة للبدء بالحلول ومن ثم تشكيل حكومة تبدأ بالمعالجات، خصوصًا بعد الإنهيار المالي والنقدي الذي حصل خلال السنوات الأخيرة"، مضيفًا أن "العقدة تكمن بأن نفس الفرقاء تقريبًا وهم المعارضون حاليا، يرفضون أي حوار للوصول إلى تفاهم وطني لانتخاب الرئيس".
وقال: "مصرون على الحوار لأن النصاب القانوني دستوريا لجلسة الإنتخاب هو 86 نائباً، وهذا ما لا يملكه أي تحالف، لذا يجب أن يحصل أوسع تفاهم وطني لتأمين النصاب للجلسة، ولحد اليوم الفريق الآخر لا نعلم إذا وصل أو لم يصل إلى مرشح يتفقون عليه ويعلنوه للبنانيين، لا بل البعض في الفريق الآخر يقول وبوضوح إذا علم أن المرشح المدعوم من الثنائي ممكن أن يصل فسيعطل النصاب"، وتابع أن "هذا الأمر يزيد من المشكلة الوطنية ويطيل أمد الشغور ويؤدي إلى تفاقم المشكلات في لبنان".
وختم الحاج حسن مؤكدًا "دعم حزب الله لترشيح سليمان فرنجية ودعوته لحوار وطني لنصل إلى تفاهم وطني"، متمنيًا أن "يستجيبوا لهذا التفاهم، وأملنا كبير بأن يتم الانتخاب بأسرع وقت ممكن".