صور
بالصور| تشييع الشهيد المجاهد على طريق القدس زياد قشمر في الحلّوسية
شيّع حزب الله وجماهير المقاومة وبلدة الحلّوسيّة الجنوبية، الجمعة 23 آب/أغسطس 2024، الشّهيد السّعيد المجاهد على طريق القدس زياد محمد قشمر "ذو الفقار"، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزله، حيث ردد المشاركون هتافات مندّدة بأميركا و"إسرائيل"، ومناصرة لغزّة وفلسطين، وشارك فيها عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان حسين جشي وحسن عز الدين، معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد أحمد صفي الدين، عضو المجلس الثوري في حركة فتح جمال قشمر، وشخصيّات وفعاليّات وعلماء دين إلى جانب عائلة الشهيد، وعوائل شهداء وأهالي المنطقة.
وقدّم النائب حسين جشي في كلمة ألقاها، التهاني والتبريكات لعائلة الشهيد، معبّرًا عن فخره بالشهداء، ومثنيًا على عطاء الدم وبذل المهج دفاعًا عن شرف وكرامة الأمّة، ونصرةً لفلسطين وغزّة العزّة.
وقال: "يطالعنا البنتاغون الأميركي بالأمس بالقول: "لقد أكملنا الاستعداد للدفاع عن "إسرائيل""، ونقول للأميريكي لقد دخلتم إلى لبنان عام 1982 بعد الإجتياح "الإسرائيلي"، ودخل جنودكم بكامل عتادهم، وبغطاء من الأسطول الأميركي "نيوجرسي" حينها، وكان هدفكم مؤازرة جيش الإحتلال "الإسرائيلي" والدفاع عنه"، لافتًا إلى أنّ النتيجة كانت عدم استطاعتهم الدفاع عن أنفسهم، وأخرجوا جنودهم بالتوابيت، وهُزموا مع ربيبتهم "إسرائيل" أمام شعب لبنان على مدى أربعة عقود.
وأشار جشي إلى أنّ "الأميركي دخل بنفسه عام 2001 إلى أفغانستان، وعام 2003 إلى العراق، وجنّد الدواعش لإسقاط سوريا المقاومة"، موضحًا أنّ الجميع رأى خروجه المذل من أفغانستان، وهزيمة مشروعه في العراق وسوريا، واليوم يتراجع نفوذه في المنطقة.
وأضاف: "نقول للإدارة الأميركية المجرمة والمخادعة بأنّ لغة التهديد والوعيد والتهويل لا تنفع مع شعبنا ومع أحرار الأمّة، وأنّ هذه اللغة أصبحت منتهية الصلاحية".
وتابع النائب جشي: "بالنسبة لـ "الإسرائيلي" الغارق في مستنقع غزّة ولا يجد سبيلًا للخروج بما يحفظ ماء وجهه ولو بنصر شكلي، ويسعى عبر الوسطاء لإيقاف جبهات الإسناد والتراجع عن الرد على استشهاد الشهيدين العزيزين فؤاد شكر وهنية، نقول له إنّ الرد آتٍ لا محالة، وليعلم العدو بأنّ الثأر لدماء الشهداء والمظلومين منذ العام 1948 إلى اليوم لا يكون إلّا بزوال الإحتلال وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وسنبقى إلى جانب أهلنا في فلسطين حتى وقف العدوان".
وكانت قد تقدّمت مسيرة التشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ - الهيئة الصحيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ (عج) حملت صور القادة والرايات الحسينيّة، حيث جابت شوارع البلدة وصولًا إلى جبّانتها.
وقبل أن يؤمّ إمام بلدة الحلوسية السيد علي صفي الدين الصّلاة على الجثمان الطّاهر الذي ووري في ثرى بلدته إلى جانب من سبقه من الرّكب المبارك، أقيمت المراسم التّكريميّة الخاصّة على وقع موسيقى الشّهادة، فحملت ثلّة من المجاهدين نعش الشّهيد المزيّن بالرّاية الصّفراء وأكاليل الزهر، ونقلته إلى الباحة المخصّصة لمراسم القسم التي أدّتها مجموعة من المقاومة الإسلاميّة فعاهدت الإمام القائد السيد علي الخامنئي (دام ظلّه) والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله على متابعة طريق المقاومة والشهداء، وحفظ كرامة الأمّة.
حزب اللهشهداء المقاومة الإسلامية