عيد المقاومة والتحرير
رواية علي شعيب لتحرير الـ2000: حلمنا تحقّق
الاعلامي الزميل علي شعيب، أشهر "من نار على علم": مراسل بنكهة الحرب. التحرير، الحرب، الأحداث الحدودية، كلها تعيدنا الى شعيب الحاضر دومًا عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة لنقل الحدث كما هو، وتوثيق سقطات جنود العدو بالصورة..
كيف تابع علي شعيب أحداث التحرير عام 2000؟ كيف غطّى الحدث الكبير؟ من أين بدأت مسيرة التحرير؟
بعد انتهاء أول صلاة جماعة في ساحة بلدة القنطرة بعد المحطة الأولى للتحرير أكمل الموكب نحو المحطة الثانية الى بلدة القصير.. الموكب يسير صعودا والرايات ترتفع فوق السيارات والدراجات النارية.. كنا نشعر أننا نسير وشيئ ما يحملنا..
"الدخول الى المنطقة المحررة كان بمثابة ولادة جديدة لنا"، يقول شعيب لموقع "العهد" الاخباري. "وبالنسبة لنا كصحافيين، ورغم الأمل الموجود بالمقاومة، أن تتحرر هذه المنطقة بهذه الطريقة وبحضور جماهيري عفوي كان أمرًا مفاجئًا، كان كل شيء كان مفاجأة بالنسبة لنا وكأن ما يحصل أمامنا هو عالم آخر.. على المستوى الشخصي عندما وصلنا الى بلدة القنطرة كان كل ما يحصل أمامنا يحصل للمرة الآولى، لا يمكن وصف مشاعر العز..".
فيديو 3 * بعد وصول المحررين الى القصير وعلمان، توجه الموكب السيّار والدراجات النارية حاملًا الأعلام اللبنانية ورايات المقاومة، وصلت المسيرة الى طريق دير سريان، وكان شعيب على الدراجة النارية: "كنا نتوقع اطلاق النار علينا في أي لحظة، لأنه قيل لنا بأن عناصر جيش لحد ما يزالون في دير سريان والطيبة، وأن جيش العدو ما يزال موجودًا في موقع الطيبة، لكن بدأنا نرى أن الناس يتجمعون على مدخل القرية وهذا دليل على عدم وجود جيش لحد.. حضر الناس لأنهم بدؤوا يسمعون على الأخبار أن موكب التحرير اقترب منهم..".
.. هنا تم تصوير مشهد "الحمد الله اللي تحررنا"
إقرأ المزيد في: عيد المقاومة والتحرير
30/05/2024
25 أيار/ مايو.. لحظة التقدّم نحو الطوفان
27/05/2024