معركة أولي البأس

عيد المقاومة والتحرير

خرائط العمليات العسكرية.. منذ الطلقات الأولى إلى التفاعلية
24/05/2019

خرائط العمليات العسكرية.. منذ الطلقات الأولى إلى التفاعلية

"الروح هي اللي بتقاتل".. كلمات نطق بها القائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج عماد مغنية، مخاطباً اخوته المجاهدين واعظاً نفسه قبلهم ومعهم.. وللأجيال القادمة.
الروح هي التي تحفظ المقاومة وتصون الخط. والروح هي التي تبدع وتبتكر..
في ذكرى هزيمة الكيان الصهيوني نسترجع بعضاً من إبداعات العقل الألمعي في المقاومة الإسلامية الذي ابتكر الصاعق يوم عز وجوده، ورسم بقلم الرصاص خرائط العمليات يوم كان العمل السري هو السمة الأبرز.. ونكمل مستعرضين تطور الرسوم وصولاً إلى الخرائط الحية والوضعيات..
هي بعض من بذور الرضوانوذو الفقار تحت راية سيد الانتصارات.
تشكل الخريطة في العلم العسكري واحدة من مفردات البناء والتقدير والوضعية التي تمكن القائد من التشخيص الدقيق، وتحديد الاساليب والتكتيكات واتخاذ القرارات المبنية على الوقائع الميدانية.
في الأيام الاولى لإطلاق عمل المقاومة كانت الاجراءات الصهيونية المشددة تمنع الاقتراب من المراكز عن بعد مئات الامتار، فكانت الخريطة التي ترسم عن ظهر ذاكرة الراصد الذي يمر سريعاً بالقرب من الهدف او هو ابن المنطقة التي يقع فيها الهدف.
تظهر أولى الخرائط الرسم بالأسود والأبيض والكتابة بخط اليد.. وتلاحظ طريقة رسم التعرجات، ومحاولة التقريب للواقع عبر بعض التفاصيل، اما الكلمات فتظهر متانة ودقة في الخط واستخدام نوع محدد من الخطوط. مع دخول الحاسوب إلى غرفة العمليات، ظهرت الحروف المطبوعة، والمجسمات المرسومة، ثم لاحقاً دخلت نقاط الاعتلام الغرافيكية والألوان وصولاً إلى إدخال الخرائط التفاعلية الحية عبر الأقمار الصناعية التي تتحدث تلقائياً مع كل تقدم سيما على جبهة الدفاع المقدس ضد التكفيريين والإرهابيين في سوريا.
ولن ننسى دخول كاميرا الفيديو ساحات المعارك والمواجهة والتي لعبت دوراً في فضح ادعاءات العدو عن حصول العمليات او السيطرة على المواقع ورفع الرايات.
لن نطيل فهذه لها حكاية أخرى نرويها في قابل الأيام.

خرائط العمليات العسكرية.. منذ الطلقات الأولى إلى التفاعلية

خرائط العمليات العسكرية.. منذ الطلقات الأولى إلى التفاعلية

خرائط العمليات العسكرية.. منذ الطلقات الأولى إلى التفاعلية

خرائط العمليات العسكرية.. منذ الطلقات الأولى إلى التفاعلية

خرائط العمليات العسكرية.. منذ الطلقات الأولى إلى التفاعلية

 

إقرأ المزيد في: عيد المقاومة والتحرير