يوم القدس العالمي
نصرة للقدسِ .. لقاءٌ علمائي فكري في صيدا
نظّم حزب الله وجمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية في لبنان لقاءً علمائيًا فكريًا حول مناسبة يوم القدس العالمي في مجمع السيدة الزهراء(ع) في صيدا، حضره كل من فضيلة الشيخ محمد جمعة مسؤول القسم الثقافي لحزب الله في الجنوب، رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ غازي حنينة، رئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد الشيخ سعيد القاسم، القيادي في المبادرة الشعبية الفلسطينية الشيخ فادي ماضي، القيادي في جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ بسام ابو شقير، مسؤول العلاقات والاعلام في مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد الموعد، رئيس منتدى الوحدة الاسلامية الشيخ عادل التركي، رئيس جمعية مراكز الامام الخميني الثقافية في لبنان الشيخ نزار سعيد، السيد محمد السيد، الشيخ غالب حلال، السيد حسن جمول، مسؤول التبليغ لحزب الله في الجنوب الشيخ مصطفى مغنية.
استهل اللقاء بكلمة ترحيبية وجدانية حول القدس ومكانتها في الإسلام وأهمية موقعها في الأمة. بعدها تحدّث الشيخ محمد جمعة مؤكداً أن قداسة المسجد الأقصى قداسة عظيمة لأنه القبلة الأولى وأرض المعراج.
وأضاف "إننا في يوم القدس نؤكد أن الذين يهبون اليوم حول المسجد الأقصى هم الخط والمسار الكبير في وجدان الأمة وهم نواة التحرير، وأن القدس أصبحت أقرب بوجود محور المقاومة القوي".
بدوره، الشيخ غازي حنينة قال "إن الهبّة المقدسية هي عنوان الأمة بأكملها، وإن إرادة الشعب الفلسطيني تمثل الروح الإسلامية الثورية التي ستنهض بهذه الروح إلى زمن الإنتصار".
وأشار الشيخ حنينة إلى أنّ "الإمام الخميني منذ اللحظة الأولى لإنتصار الثورة الإسلامية أكد على شعار واحد "اليوم إيران وغداً فلسطين".
واعتبر أن "الثورة الإسلامية كانت ولا زالت ومعها سوريا العروبة في مقدمة الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأنّ يوم القدس هو يوم الإسلام والقرآن"، مؤكداً أن "المجاهدين الذين يهبون اليوم في فلسطين وحي الشيخ جراح هم أهل الإسلام الذين التزموا روح الدفاع عن المسجد الأقصى".
أما الشيخ فادي ماضي قال "نحن خرجنا من فلسطين وسنرجع إليها من خلال إعادة إحياء القدس في وجداننا وحياتنا وفي نفوس الأجيال القادمة".
من جهته، الشيخ سعيد القاسم أكد "أننا اليوم على تخوم فلسطين وغداً على أبواب القدس ونحن اليوم نحيي يوم القدس ونرى العناد الصهيوني يتقهقر ويزول".
الشيخ بسام أبو شقير أوضح أن "من أجل فلسطين كانت التضحيات ومن أجلها عظم البذل والعطاء وانتفض أطفال الحجارة ليرموا بها وجوه الدخلاء الغاصبين".
وسأل الشيخ عادل التركي "إن لم تكن فلسطين أولوياتكم فنحن نشكّ في دمكم، عليكم أن تقفوا مع القدس وأحرار بيت المقدس. وأننا نعول على أبناء القدس وهم سيحرروها".